تركيا..الأردن وسقوط آخر الأقنعة

ثورة أون لاين :

يوما بعد يوم تتساقط الأقنعة المزيفة التي تتلطى خلفها القوى المعادية للشعب السوري ليثبت للعالم أجمع مدى التورط بسفك الدم السوري عبر الدعم العلني للإرهاب الذي تمارسه العصابات التكفيرية التي تم استقدامها من شتى أصقاع العالم لتكون الأذرع الإرهابية التي تنفذ المؤامرة الكونية على سورية نتيجة مواقفها الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة والممانعة للمشاريع التقسيمية التي أعدت للمنطقة والتي تحقق مصالح القوى الاستعمارية على حساب حقوق الشعوب العربية وتضمن أمن الكيان الصهيوني والقوة العسكرية التي تعربد في المكان والزمان اللذين يحققان لها أوهامها التوراتية.
الجديد في الأمر ما كشفه العدوان الأخير على منطقة كسب في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية حيث قامت حكومة اردوغان الإخوانية بإعطاء الضوء الأخضر للجيش التركي للاشتراك في العدوان على الشعب السوري عبر تسهيل دخول آلاف الإرهابيين إلى كسب وتأمين الغطاء الناري من المدفعية التركية بعد أن زود المجرمون والقتلة بكل وسائل القتل والتدمير وأجهزة الاتصال الحديثة للمساهمة بارتكاب الجرائم والمجازر بحق المواطنين السوريين ولاسيما السوريون ذوو الأصول الأرمينية ما يعني التورط المباشر في سفك الدم السوري وترويع المواطنين وتهجيرهم من منازلهم في خرق فاضح للقرارات الدولية وبما يعكس سياسة الإرهاب التي ينتهجها أردوغان تجاه سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات و حتى الآن وبالتالي السير على نهج أجداده الذين ارتكبوا المجازر بحق الأرمن في بداية القرن الماضي .
الأحداث والوقائع العدوانية التي تشهدها كسب أسقطت آخر الأقنعة عن تورط الحكومة الأردنية في العدوان على الشعب السوري حيث تلطى المسؤولون الأردنيون خلف تصريحات توحي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية علما أن الشعب السوري على يقين تام بأن الأراضي الأردنية باتت مركزا لتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية من أجل ارتكاب الجرائم والمجازر وما أكدته المعلومات من إقامة جسر جوي لنقل الإرهابيين المرتزقة الذين تم تدريبهم في الأردن إلى تركيا من أجل تسهيل دخولهم إلى ريف اللاذقية الشمالي والاشتراك في العدوان على سورية يبين من جديد تورط الحكومة الأردنية مباشرة بالعدوان وبشكل علني في الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري والمؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة سورية أرضا وشعبا.
تورط الحكومتين الأردنية والتركية في الأعمال الإجرامية التي تشهدها سورية تنفيذا لأجندات أسيادهم في البيت الأبيض والكيان الصهيوني لن تحقق أوهام المتآمرين والعملاء وأذرعهم الإرهابية لأن المؤامرة سقطت تحت إقدام الجيش العربي السوري الذي يحقق الانجازات والانتصارات على العصابات الإرهابية التكفيرية التي تشكل الأذرع والأدوات التي تنفذ المؤامرة على سورية وما حدث في يبرود وقلعة الحصن من سحق للإرهابيين وما يحصل الآن من انجازات في الغوطة الشرقية وحلب وريف اللاذقية الشمالي خير دليل على قرب إعلان النصر النهائي على الحاقدين المتآمرين والعملاء وتجديد تأكيد أن سورية ستبقى كما كانت القلعة الحصينة التي تتكسر عند أسوارها أحلام الغزاة والطامعين .

محرز العلي

آخر الأخبار
70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي  استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس حمص.. حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال تستهدف ١٤٣١٤ طفلاً الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات عن سوريا 4 آلاف معلم ومعلمة في إدلب يطالبون بعودتهم للعمل تأهيل محطة مياه الصالحية.. وصيانة مجموعات الضخ في البوكمال بدء التقدم للمفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية والهندسية "العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار" في جامعة حمص توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم منح دراسية تركية لطلاب الدراسات العليا "التعليم العالي".. "إحياء وتأهيل المباني والمواقع التاريخية" "مياه اللاذقية"... إصلاحات متفرقة بالمدينة "صحة اللاذقية": حملة تعزيز اللقاح تستهدف أكثر من 115 ألف طفل تفعيل عمل عيادة الجراحة في مستشفى درعا الوطني "المستشفى الوطني بحماة".. إطلاق قسم لعلاج الكلى بتكلفة 200 ألف دولار إطلاق حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال بالقنيطرة الألغام تواصل حصد الأرواح.. رسالة من وزارة الدفاع للسوريين حول الملف الصعب وطويل الأمد صندوق النقد والبنك الدوليين يبحثان استعادة الدعم لسوريا سفير سوداني: نعارض أيّ شكلٍ من أشكال تهجير الفلسطينيين