فرسان الكلمة

على الموعد في كلّ عام وفي الخامس عشر من آب يكون اللقاء، يحتفون بعيدهم، ويحقّ لهم أن يفاخروا بأنهم الإعلاميون، فرسان الكلمة والموقف والبطولة.

اليوم تحتفي الصحافة السورية بعيدها مجددة العهد أن تكون جنباً إلى جنب مع الوطن، ولم تكن في يوم بعيدة عن همومه وقضاياه، وليس بعيداً الدور الذي اضطلع به في تلك الحرب الظالمة التي شنت على سورية، ووقوفه منذ اللحظات الأولى إلى جانب الجيش العربي السوري ليواكب ما يجري وتقديم الصورة الحقيقية لما يجري ويدحض ادعاءات المعتدين ومتصدياً للتضليل الإعلامي الذي حاول أن يشوه حقيقة الأحداث في سورية.

ولا يمكن تجاهل أهمية الرسالة الإنسانية التي يتجشم فيها عناء الوقوف إلى جانب قضايا المجتمع، ويكون لسان حال كلّ مواطن في بلده، وصوت ضميره الحي، للنهوض بالمجتمع وتجاوز التحديات التي يواجهها في ظلّ حصار اقتصادي خانق، وفي ظلّ المؤامرات التي تحاك ضد حرية الوطن واستقلاله.

لطالما كان الإعلامي بما يمتلك من حس بالمسؤولية في الصفوف الأولى للتصدي لمهامه، وفي تقديم صورة حقيقية لما يجري ويكشف مواطن الخلل والفساد في المجتمع ويحاول أن يقدّم الحلول المناسبة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع كافة.

ومن ميدان الكلمة والقلم والموقف نتمنى أن يكون الصحفي في عين الحكومة واهتمامها في تقديم الدعم اللازم للقيام بمهامه على أكمل وجه، وتقديم المعلومة اللازمة ليضطلع بمهامه المنوطة به والتي يسعى من خلالها للوقوف إلى جانب مجتمعه على الصعد كافة، الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

والعمل ما أمكن على تمكينه من أداء رسالته الوطنية في الدفاع عن بلده، فهو بلا شك يشكّل صلة الوصل الحقيقية بين المواطن والمسؤول ما يساهم بشكل أو آخر في حلّ المشكلات ومعالجة قضايا المجتمع وهمومه.

وفي عيد الصحافة لابدّ أن نوجه التحية لأرواح شهداء الصحافة السورية وللجرحى الذين قدموا الصورة المثلى للتضحية في الدفاع عن الوطن ضد الإرهاب وأعداء الوطن جميعهم.

وكلّ عام وفرسان الكلمة بخير وصحافتنا السورية بألف خير.

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز