كمامة ولجام ..

 

يقولون في المأثور أن الإنسان يحتاج سنتين أو أكثر حتى يبدأ الكلام ولكنه يحتاج نصف عمره وربما كله حتى يتعلم الصمت وبمعنى آخر أن يعرف متى يتكلم وكيف وأين يفعل ذلك وهل لما يقوله أثر ما ..هل يأتي بجدواه؟.

ولهذا أيضاً نستذكرالقول المأثور عندما خاطب حكيم رجلاً قائلاً : تكلم لكي أراك …يقابل هذا القول العربي القديم إنما المرء بأصغريه ..قلبه ولسانه وأيضاً القول : المرء مخبوء تحت لسانه فإذا ما تكلم عرف جوهره.

اليوم ونحن في فوضى الكلام والثرثرة التي طغت على كل شيء…في البيت والمدرسة والعمل والشارع..كلنا نثرثر ونحكي وقليل مما نلغو به يبدو ذا قيمة ومنطق.

يضاف إلى ما سبق الفضاء الأزرق الذي جعل العبقري والمعتوه في صف واحد ..وتحطمت قدسية الكلمة والمنابر حتى صرنا نتمنى ألا نعرف القراءة..

في هذا الطقس الذي تبدو فيه الكلمة خارج سياقها ودورها..

ومن باب المزاح دائماً قبل انطلاقي إلى العمل أضع الكمامة التي يبدو أنها اليوم أفضل لجام للهزر والثرثرة…

بالفعل تجربة جيدة جنبتني الكثير من المواقف التي قد تكون خارج السياق..

جربوا ذلك وستجدوا أنها لجام فعلي للكثير مما علينا ألا نقع فيه..

ومع ذلك تكلم لأراك ..اسمعني لتراني ..تعالوا نعد للكلمة دورها بهاءها قدسيتها ..هل نجرب؟.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب