كمامة ولجام ..

 

يقولون في المأثور أن الإنسان يحتاج سنتين أو أكثر حتى يبدأ الكلام ولكنه يحتاج نصف عمره وربما كله حتى يتعلم الصمت وبمعنى آخر أن يعرف متى يتكلم وكيف وأين يفعل ذلك وهل لما يقوله أثر ما ..هل يأتي بجدواه؟.

ولهذا أيضاً نستذكرالقول المأثور عندما خاطب حكيم رجلاً قائلاً : تكلم لكي أراك …يقابل هذا القول العربي القديم إنما المرء بأصغريه ..قلبه ولسانه وأيضاً القول : المرء مخبوء تحت لسانه فإذا ما تكلم عرف جوهره.

اليوم ونحن في فوضى الكلام والثرثرة التي طغت على كل شيء…في البيت والمدرسة والعمل والشارع..كلنا نثرثر ونحكي وقليل مما نلغو به يبدو ذا قيمة ومنطق.

يضاف إلى ما سبق الفضاء الأزرق الذي جعل العبقري والمعتوه في صف واحد ..وتحطمت قدسية الكلمة والمنابر حتى صرنا نتمنى ألا نعرف القراءة..

في هذا الطقس الذي تبدو فيه الكلمة خارج سياقها ودورها..

ومن باب المزاح دائماً قبل انطلاقي إلى العمل أضع الكمامة التي يبدو أنها اليوم أفضل لجام للهزر والثرثرة…

بالفعل تجربة جيدة جنبتني الكثير من المواقف التي قد تكون خارج السياق..

جربوا ذلك وستجدوا أنها لجام فعلي للكثير مما علينا ألا نقع فيه..

ومع ذلك تكلم لأراك ..اسمعني لتراني ..تعالوا نعد للكلمة دورها بهاءها قدسيتها ..هل نجرب؟.

آخر الأخبار
واشنطن تقلّص وجودها في العراق وتعيد توجيه بوصلتها نحو سوريا رحلة الاقتصاد الجديد بدأت..ماذا عن الأبواب الاستثمارية المفتوحة؟ إدارات القطاع الصناعي تجهل ضبط مسارها بما يتناغم مع الحكومة «سيبوس 2025».. منصة لانطلاقة سورية نحو الاقتصاد العالمي مذكرة تفاهم بين جامعتي حلب و"الدولية للعلوم والنهضة" الخاصة جمعية "الصنوبر" في طرطوس.. مبادرات لحماية التراث والبيئة "لصوص الكابلات" في حلب.. أزمة جديدة تهدد ما تبقى من البنية التحتية المتطوع علاء جنجارو سطر رسالة في العطاء والتضحية الصناعة الدوائية الخاصة تفتح أبواب العمل والتأهيل المعتقلون المحررون محملون بذكريات لا تحتمل.... طبيب يحارب الصدمة بالصبر والأمل جامعات سورية وعربية تلتقي لبناء مستقبل التعليم دوري الأبطال.. البطل يُثبت علو كعبه ويهزم برشلونة مونديال الشباب.. المغرب تهزم البرازيل لاعبو الريال يعودون لتشكيلة السيلسياو سينر يُتوّج بلقب دورة بكين للتنس مجموعة نارية للأولمبي في نهائيات آسيا بوابة السرعة والثقة.. ولكن من يحرّك الأموال؟ انسحاب السباعي يُشعل سباق انتخابات اتحاد الكرة مرحلة حاسمة لرجال كرتنا.. ساعة الحقيقة اقتربت وديباجة التبرير مرفوضة الشطرنجي مازن الفندي مُهنّأً من وزير الرياضة والشباب