ثورة أون لاين:
الأكاذيب المتداولة عن استخدام الغازات السامة من قبل الجيش العربي السوري ليست جديدة وقد سبق أن عمل عليها أعداء سورية في خان العسل وجوبر والغوطة الشرقية واتضح لاحقاً وبتقارير أمريكية أن مستخدمي ذلك ومطلقيه هم العصابات الإرهابية المسلحة المدعومة من آل سعود والوهابية المجرمة التي تاجرت باسم الدين وارتكبت المجازر في سورية وما زالت تستهدف قذائف تلك العصابات المدنيين بالهاون والصواريخ وتقتل طلاب العلم والمواطنين حيث يستشهد العشرات يومياً في دمشق وغيرها من بعض المناطق جراء ذلك، وفي حلب الصامدة يستخدمون مدفع «جهنم» التي ستستقبلهم جهنم في القريب العاجل بعد القضاء عليهم من قبل رجال الله الصامدين والمدافعين عن تراب الوطن والشعب الذي لم تثنه قذائفهم ولا مدافعهم ولا صواريخهم ولا تهويلهم بالكيماوي الكاذب.
لقد طلبت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية دخول مراقبين إلى سورية للتحقق من الادعاءات في استخدام الجيش العربي السوري غاز الكلور وقد رحبت الجمهورية العربية السورية بذلك مباشرة كما فعلت سابقاً عندما رحبت بالبعثة في خان العسل.
وما حصل حينها أن البعثة تأخرت ثمانية أشهر فقد كانوا يعولون على رفض سورية لا على قبولها، وبالتالي فإن تلك الإدعاءات والذرائع باتت معروفة ومكشوفة للرأي العام الدولي قبل السوري ونحن بانتظار وصول تلك البعثة لدحض تلك الادعاءات وتثبت الوقائع الحقيقية التي تبين أن العصابات المجرمة التي لم تترك وسيلة قتل للسوريين إلا واستخدمتها وهي تفعل ذلك عمداً وبإيعاز من مشغليها وأسيادهم، فهل تأتي تلك البعثة… لننتظر ونرى.
أحمد عرابي بعاج
التالي