(عنترة و هبلة).. مراجعةلعلاقاتنا الاجتماعية..

الثورة – آنا عزيز الخضر:
الجانب الإجتماعي في الفن يمكنه أن يختصر في بعض علاقاته وأفكاره العديد من السلبيات، المسكوت عنها، إذ يتم قبولها بشكل مألوف، رغم أنها على أرض الواقع، تحمل بين تفاصيلها تبعات، قد تترك بصماتها على أفراد اﻷسرة، ويأتي المسرح كي يشير اليها.. مثلما كان في العرض المسرحي (عنتر وهبلة) الذي امتلك خصوصية في أسلوبه الكوميدي والتعبيري.
العرض تأليف وإخراج (حنين البعيني).. حول العرض تحدث للثورة قائلاً:
(عنتر وهبلة) عمل مسرحي استخدم مفردات الفن الصامت والحركات الإيمائية، وقد اعتمد على الكوميديا، كما البساطة في الطرح.
يحكي العرض عن حارة فيها مجموعة صبايا تعاني من العنوسة، ويتمسكن جميعهن  بأي شاب، يدخل الحارة بطريقة فيها المبالغة، لكنها تعبر عن واقعهن الصعب والاختيار.. إلى جانب ما يتناوله العرض من علاقات الحب والارتباط و الأسرة و الصعوبات التي تواجه العلاقات الأسرية، فإنه يطرح آليات العلاقة  بعد الزواج وعديد من من مشكلات المرأة… فالشباب  يعيشون في بعض الحاﻻت دون  مسؤولية، والنساء هن مسؤولات عن كل تفاصيل البيت والاولاد.. تعليمهم وتربيتهم ومراقبتهم.. ومن هنا اتى العنوان “عنترة و هبله” الذي يلخص هذه المعادلة، والتي تحاكي قضية اجتماعية حاضرة وملحة في مجتمعنا، نراها في الكثير من البيوت، وﻻشك أن هذا الشكل يخلق علاقة غير متوزانة، وتترك تبعاتها السيئة على أفراد الأسرة ومنظومة من القيم والعادات الاتكالية، والتي تحمل سلبيات عديدة…
ما يميز هذا العرض أنه صناعه الفريق والمُشاهد معاً، وذلك لما يحمله من حاﻻت مقاربة للواقع، مضافاً إلى كون العرض، يحمل الكثير من  روح  الكوميديا، و الذي امتلكه الفريق واستطاع أن يجعل المشاهد حاضراً بقوة بين تفاصيله.. ﻷنه قارب حقائق حياتية، نعيشها جميعناً
فحاﻻت العرض الإنسانية والإجتماعية، تشبه الكثير من ملامحنا، خصوصاً ببساطته وانسجامه ودقة بنيته الدرامية، كما استطاع أن يوصل فكرته من دون كلام، فهو “عرض صامت”  وذلك من خلال فعل و رد فعل من الممثلين و الممثلات عدا عن خلق جو من البهجة عند  الجمهور،
بالأضافة إلى أن  العرض عبارة عن مشاهد متصلة منفصلة، تم ربطها  ضمن سياق حكائي وفق أدوات خاصة، من بداية العرض إلى نهايته، وكانت البداية برقصة وإشارات، لها معانيها و في نهاية العرض اختتم بنفس الرقصة.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص