يبقى المال هو عصب الرياضة ،والعنصر الأهم في العمل الإداري الرياضي ،و بذات الوقت و في ظلّ غياب الجوانب التسويقية و الإعلانية في أنديتنا تبقى استثمارات الأندية أهم رافد و مُعيل لأنديتنا على اختلاف حجم هذه الاستثمارات و قيمتها،و لذلك لابد و أن تكون كافة الاستثمارات منصفة لأنديتنا بحيث لا يضيع على هذه الأخيرة أي جزء من حقوقها المادية.
طبعاً نحن نعلم تماماً مدى الجهود التي بذلها المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ممثلاً برئيسه فراس معلا بهدف إعادة تقييم معظم الاستثمارات المجحفة بحقّ أنديتنا(و التي تمّ توقيعها خلال فترات سابقة) و الوصول إلى صيغة تفاهم مع المستثمرين و إلزامهم بدفع ما يتناسب مع الظروف الحالية و متغيرات سعرالصرف و التضخم الحاصل، و غير ذلك و لكن بصراحة فإن تلك الجهود لم تكتمل و لابدّ أن يتم التركيز خلال الفترة القادمة على بعض الاستثمارات الإضافية المجحفة بحقّ عدد من أنديتنا كما هو حال نادي المجد الذي يبدو متأثراً إلى حدّ بعيد بضيق الحال المادي، علماً أن القيمة الحقيقية لاستثمارات النادي قادرة أن تجعله ثرياً بكلّ معنى الكلمة.
باختصار فإن أحداً لا ينكر جهود الاتحاد الرياضي بمقاربة الاستثمارات مع الواقع الحالي و لكن رغم ذلك فإن الكثير من عقود الاستثمار في أنديتنا بحاجة ماسة لإعادة نظر.