أندية الدوري بين التوقفات و تحمل الأعباء !

الثورة- يامن الجاجة:
التوقفات المتكررة التي استجدت على مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم تحت بند إفساح المجال أمام لاعبي منتخب الرجال أو المنتخب الأولمبي للاستعداد ضمن المنتخب و عدم تعريض أي نادٍ لخسارة جهود لاعبيه الدوليين في منافسات الدوري و إن كانت إيجابية من حيث الرغبة في عدم المساس بالأوراق الرابحة لكل نادٍ ضمن المسابقات المحلية،إلا أنها تحمل في جنباتها سلبيات ذات آثار متعددة على أنديتنا ،و لاسيما عندما يتعلق الأمر بالشق المادي على اعتبار أن هذه التوقفات من المفترض أن تطيل مدة الموسم الكروي و هو ما يعني زيادة في كتلة المستحقات الشهرية لكوادر كل فريق في الدوري عدا عن التأثير السلبي لهذه التوقفات على الشق الفني و لا سيما في حيثية المعاناة من التوقفات على الجاهزية البدنية و سيرورة البرامج التدريبية لكافة الأجهزة الفنية لفرق المسابقة ليضاف كل ذلك إلى سلبية كبيرة تتلخص في أن التوقفات و عدم الثبات في روزنامة المسابقات الداخلية تعتبر عاملاً مؤثراً بشكل سلبي على النجاح في بيع حقوق البث و تسويق مسابقاتنا محلياً و خارجياً.
طبعاً سيكون لدى اتحاد الكرة خيار بسيط يتمثل في ضغط عدة مراحل ليتم إنهاء الموسم الكروي في الوقت المحدد حسب الروزنامة و لكن هل يستدعي عدم إزعاج الأندية تحمل كل السلبيات الآنفة الذكر؟!!
الموضوع برمته يقع على عاتق الأندية ذاتها التي بإمكانها الاختيار بين الأعباء المادية نتيجة التأجيل أو الموافقة على استمرار الدوري بدون اللاعبين الدوليين الموجودين في المنتخبات.

آخر الأخبار
قوة الاقتصاد تبدأ من المنزل.. المشاريع الأسرية محرك جديد للتنمية انضمام سوريا للتحالف الدولي.. فرض معادلة جديدة ونهاية لذرائع "قسد" في ألمانيا.. محاكمة خمسة متهمين من سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وزارة الداخلية السورية ترفع قيود السفر عن أكثر من 150 ألف شخص استثمار ميناء طرطوس فرصة لتطويره وبوابة ثقة لشركات إعادة الإعمار الأسواق المالية.. فرص متساوية وحوكمة شفافة لتعزيز ثقة المستثمرين مجلس الأمن يناقش الوضع السوري في جلستين مغلقة ومفتوحة تغذية مستمرة منذ 48 ساعة.. أضواء مدينة حلب لم تنطفئ جريدة (الثورة السورية) تلامس شغف الرياضيين بنسخة ورقية منتظرة من يملك الثقل الأكبر في انتخابات اتحاد الكرة ؟ أهلي حلب وحمص الفداء لنصف النهائي مدارس حلب بين الدمار ومحاولات التعافي.. أرقام تكشف حجم التحدي وجوه تتجلى في ختام ورشة "شاماري " اليوم انطلاق حملة "فجر القصير" بريف حمص الجنوبي الإصلاح الاقتصادي بين كفتي العدالة الاجتماعية والاستقرار المعيشي.. "تجارة دمشق" أمام اختبار استعادة حقوق تجار الأدوية فرنسا بين دمشق وبيروت: وساطة لترسيم الحدود ومقترح جديد لباريس إطلاق أول مشروع لتدوير الأنقاض في الغوطة الشرقية بين ترامب وابن سلمان.. الرئيس الشرع يحتل الصدارة وبؤرة الاهتمام "غصون" إرثٌ من اللطف لا يتقاعد