الثورة- يامن الجاجة:
التوقفات المتكررة التي استجدت على مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم تحت بند إفساح المجال أمام لاعبي منتخب الرجال أو المنتخب الأولمبي للاستعداد ضمن المنتخب و عدم تعريض أي نادٍ لخسارة جهود لاعبيه الدوليين في منافسات الدوري و إن كانت إيجابية من حيث الرغبة في عدم المساس بالأوراق الرابحة لكل نادٍ ضمن المسابقات المحلية،إلا أنها تحمل في جنباتها سلبيات ذات آثار متعددة على أنديتنا ،و لاسيما عندما يتعلق الأمر بالشق المادي على اعتبار أن هذه التوقفات من المفترض أن تطيل مدة الموسم الكروي و هو ما يعني زيادة في كتلة المستحقات الشهرية لكوادر كل فريق في الدوري عدا عن التأثير السلبي لهذه التوقفات على الشق الفني و لا سيما في حيثية المعاناة من التوقفات على الجاهزية البدنية و سيرورة البرامج التدريبية لكافة الأجهزة الفنية لفرق المسابقة ليضاف كل ذلك إلى سلبية كبيرة تتلخص في أن التوقفات و عدم الثبات في روزنامة المسابقات الداخلية تعتبر عاملاً مؤثراً بشكل سلبي على النجاح في بيع حقوق البث و تسويق مسابقاتنا محلياً و خارجياً.
طبعاً سيكون لدى اتحاد الكرة خيار بسيط يتمثل في ضغط عدة مراحل ليتم إنهاء الموسم الكروي في الوقت المحدد حسب الروزنامة و لكن هل يستدعي عدم إزعاج الأندية تحمل كل السلبيات الآنفة الذكر؟!!
الموضوع برمته يقع على عاتق الأندية ذاتها التي بإمكانها الاختيار بين الأعباء المادية نتيجة التأجيل أو الموافقة على استمرار الدوري بدون اللاعبين الدوليين الموجودين في المنتخبات.

السابق