الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة، وبمشاركة عدد كبير من الفنانين التشكيليين افتتح في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب المعرض التشكيلي السنوي الذي تقيمه جمعية أصدقاء فتحي محمد للفنون التشكيلية بالتعاون مع فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين.
وتحدث رئيس لجنة المعارض في فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين إبراهيم داوود عن أهمية هذا النشاط الفني، سواء للمشاركين أو لتطوير الحركة التشكيلية بحلب عموماً، مشيراً إلى أن المعرض هو معرض تشكيلي جماعي تقيمه جمعية أصدقاء فتحي محمد بمناسبة الحركة التصحيحية المجيدة، ويضم أعمال مجموعة من الفنانين الذين بلغ عددهم ٣١ مشاركاً بلوحات فنية متنوعة قدموه بأسلوب جميل وفيه تجارب مختلفة، حيث عبَّر كل فنان عن وجهة نظره بأسلوبه الخاص.
الفنانة التشكيلية سوزان حسين قالت: للمعرض أهمية كبيرة في حياتنا كفنانين تشكيليين، وقد قدمت عملاً من المدرسة الانطباعية التجريدية التي أجد فيها هويتي الفنية عبر شخوص قد نعتبرها أم أو زوجة تحملت الكثير وفضلت أن ترحل لعالم جديد بعد أن طفح الكيل بها كما يقال مستخدمة ألواناً نارية تعبِّر بشكل أو بآخر عن داخل المرأة.
وأشار النحات عبد القادر منافيخي إلى أن الجمعية تقيم هذا المعرض للزملاء الفنانين، بهدف المساهمة في رفع السوية الثقافية والفنية لديهم ويعد من أجمل المعارض التي تقام في القطر، منوهاً بأنه شارك بعمل يظهر جمالية الخط العربي وهي جزء من مجموعة المنحوتات الكثيرة التي أنجزها حتى الآن.
وحول أهمية المعرض أوضح رئيس جمعية أصدقاء فتحي محمد للفنون التشكيلية الفنان فيصل تركماني أن الجمعية تهتم بالفن التشكيلي بغية رفع مستوى التذوق الفني، لذلك فمن الطبيعي أن هذا المعرض مهم كفعالية ثقافية تسعى لرفع مستوى الفن التشكيلي، وكذلك يمنح المعرض فرصة للفنانين المشاركين، خاصة الشباب كي يبحثوا عن التجديد والعطاء من خلال تبادل الخبرات فيما بينهم والتعارف، وأخيراً هو نافذة يستطيع من خلالها أن يعرض الفنان نتاجاته على جمهوره وعلى المتلقي والمتذوق الفني بحلب عموماً عبر مختلف المدارس، حيث قدمت نتاجات قوية وجميلة بعيداً عن التركيز على نوع معين، فهناك من قدم الطبيعة وهناك من رسم المرأة والفلاح وغيرها من الاتجاهات المتعددة التي أبدعوا فيها ليخرجوا بلوحاتهم بشكلها النهائي.
تصوير: خالد صابوني

السابق
التالي