الثورة:
– اتحاد الكتاب يحاور “حسن حميد” في أحدث رواياته..
احتفاءً بصدور روايته الأحدث (كي لا تبقى وحيداً) الصادرة مؤخراً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، وبتجربته الروائية الممتدة على أكثر من ثلاثين عاماً، أنجز خلالها (12) عملاً روائياً، يستضيف فرع دمشق لاتحاد الكتَّاب العرب بالتعاون مع الاتحاد العام للكتَّاب والصحفيين الفلسطينيين – الأمانة العامة الروائي الفلسطيني (د.حسن حميد) في حوارية يشارك فيها الأديب والإعلامي أنور رجا (أمين سر المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة)، ومن إعداد وحوار الإعلامي ملهم الصالح، وذلك اليوم الخميس، الـ (17) من تشرين الجاري، تمام الساعة الـ (2) ظهراً، في مقر فرع دمشق لاتحاد الكتّاب العرب (شارع مرشد خاطر – خلف معهد الحرية).
يذكر أنّ (د. حسن حميد): مواليد (أكراد البقارة) صفد/فلسطين، 1955، روائي، وقاص، وكاتب، وباحث، وناشر، وخبير محكَّم، عضو اتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضو سابق في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، حاز على إجازة الفلسفة من جامعة دمشق 1980، ودرجة الدكتوراة من الجامعة اللبنانية 2008، ترأس وأدار تحرير دوريات عدة: (جريدة الأسبوع الأدبي، مجلة الموقف الأدبي، مجلة الفكر السياسي)، شارك في مؤتمرات وملتقيات وندوات فكرية أدبية عربية وأوروبية، مؤسس دار كنانة للطباعة والنشر والتوزيع، أصدر العديد من المجموعات القصصية، والروايات، والدراسات الأدبية والفكرية، ترجمت أعماله الأدبية للإنكليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والروسية، والصينية، والفارسية، والأرمنية، حصدت أعماله الأدبية جوائز عربية رفيعة، منها: جائزة نجيب محفوظ، وجائزة سعاد الصباح، جائزة حنا مينا، وجائزة الطيب صالح.
– معرض احتفاء بأعياد تشرين..
احتفاءً بأعياد تشرين نظمت جمعية فتحي محمد للفنون التشكيلية بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب معرضاً فنياً وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة.
وتنوعت الأعمال المشاركة والتي بلغت 30 عملاً لثلاثين فناناً من حلب في طرحها للمواضيع، فمنها ما ركَّز على تجسيد حالات للمرأة الثائرة، والمضطهدة، والقوية، والأم، والمرأة الريفية، والمكلومة، فيما جسدت لوحات أخرى معاناة الأطفال وبيئة الفلاح السوري والقرى والطبيعة الخلابة للريف السوري، والمعابد والأسواق الأثرية، وبورتريه للشهيد، إضافة لمنحوتتين من خشب الزيتون تجسد أسماء الله الحسنى.
– حوار موسيقي ما بين الأورغن والعود..
توليفة موسيقية جديدة ولأول مرة بين آلتي الأورغن والعود، قدمها مهرجان الأورغن والموسيقا في سورية بنسخته الخامسة على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
التنوع الفني في التشكيل والنمط الموسيقي كان حاضراً في كل أيام المهرجان الذي قدم في ليلته الثالثة توليفة فنية مميزة بين ألحان الشجن الوتري للعود، والأنغام الصوتية المتنوعة للأورغن في حوار موسيقي تلاقت عبره الثقافة الشرقية والغربية في أمسية موسيقية أحياها عازف الأورغن النمساوي ميكاييل كوللر بمشاركة الموسيقي السوري كنان أدناوي بالعزف على العود.
استهل النمساوي ميكاييل الأمسية بمقطوعة صولو منفرد على الأورغن، ومن ثم تلاها مقطوعة عزف صولو على العود بعنوان (بحر) من إعداد أدناوي، وهناك مقطوعات ثنائية جمعت الآلتين في حوار متناغم بين أشكال موسيقية متنوعة ومتضمنة فسحة واسعة من الارتجال والتي برز فيها الأورغن بدور أساسي في كلا الحالتين.
والجدير بالذكر أن فكرة المهرجان الذي يقيمه مهرجان الأرض المقدسة الدولي للأورغن والمعهد العالي للموسيقا بدمشق، تقوم على استضافة مجموعة من عازفي آلة الأورغن العالميين، للتعرف على أنماط وطرائق مختلفة في التعامل مع الأورغن، فضلاً عن تأهيل طلاب وأساتذة في سورية، لضمان استمرارية حضور هذه الآلة في الفرق الموسيقية، وإسماع الجمهور السوري لأكبر آلة موسيقية في العالم.
– “شرف”… آلام شبابية بلغة المسرح..
عن نص لباسل طه وإخراج محمد ملقي قدمت جمعية بيت القصيد الثقافية “فرقة صدى الشهباء” عرضها المسرحي “شرف”، وذلك ضمن عروض مهرجان حلب المسرحي التي تتواصل على مسرح دار الكتب الوطنية.
وعالج العرض المسرحي الذي جسد شخصياته كل من جهاد خربوطلي ومحمد السقا وطارق خليلي وراما بصاص ورونا حيدر وإسراء إبراهيم العديد من المشكلات التي تؤرق الشباب من البطالة والغربة والفقر وضياع الأحلام والطموحات، وفشل الحياة الزوجية وعلاقات المحبين، وعدداً من القضايا المجتمعية التي خلفتها الحرب.
وبيَّن أمجد بري رئيس جمعية بيت القصيد الثقافية أن الجمعية منذ إشهارها عام 2021 تعنى بالشأن الثقافي من خلال إقامة الفعاليات الثقافية كالمسابقات الشعرية والأدبية لإغناء الساحة الثقافية في حلب فضلاً عن دعم الشباب، مبيناً أهمية مشاركته في المهرجان تحقيقاً لمقولة “أعطني مسرحاً أعطيك مجتمعاً صالحاً”.
ولفت المخرج محمد ملقي إلى أنه اعتمد على الأسلوب الكوميدي لتحقيق رؤيته الإخراجية التي تقوم على بساطة الشكل مع تأكيد عمق المضمون للروح الإنسانية وشفافيتها في ظل الأزمات والمآسي الاجتماعية وخاصة في معالجة مشكلات الشباب، معتمداً في ذلك على السنوغرافيا البصرية بطريقة تجعل المشاهد يضحك على الوجع والألم.