نعمة المونديال!

حالة هدوء عام غير مسبوقة تعيشها كرة القدم السورية حالياً، وذلك ليس بسبب إنجازات منتخباتنا التي تُرضي الصغير قبل الكبير، ولا بسبب قوة مسابقاتنا المحلية، وسيرورتها وفق ما هو مخطط لها، ولا حتى بسبب الإستقرار الذي يعيشه اتحاد اللعبة الشعبية الأولى، وإنما بسبب إنشغال الشارع الرياضي بمنافسات المونديال الكروي العالمي الذي ما زالت منافساته في أطوارها الأولى.

في الحقيقة فإن المزاج العام في الوقت الراهن بعيد تماماً عن مشاحنات الجو الكروي المحلي، كما أن الاهتمام بكرتنا من قبل مشجعيها و متابعيها حالياً ليس ضمن أولويات عشاق اللعبة لأن ما يتم تقديمه في المونديال هو شيء مختلف تماماً عن كرة القدم التي تعرفها أنديتنا ومنتخباتنا، ولاسيما أن هذه الأخيرة تمارس شيئاً يشبه كرة القدم، و لكن لا ينتمي إليها بأي حال من الأحوال.

لن ندخل في مقارنات من حيث الملاعب والمستويات والتنظيم، فنحن ندرك أن الفروق شاسعة ولن نطلب تقديم شيء قريب مما يقدمه المونديال، فنحن نعلم أيضاً أن هذا ضربٌ من الجنون، ولكن بكل صراحة فإننا نتمنى ديمومة نعمة المونديال لأنه أبعدنا ولو بشكل مؤقت عن الأذى البصري الذي اعتادت كرتنا تقديمه منذ عقود.

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان