الثورة – رولا عيسى :
ليس جديداً على نحلات سورية التميز والإبداع والتجدد في أعمالهن, وهذا ما كان واصخاً خلال معرض نحلات سورية خريف ٢٠٢٢ في المركز الثقافي بمشروع دمر الذي ترافق مع تخريج وتكريم عدد من السيدات المدربات, وكذلك المسابقة السنوية لاختيار اللوحة الفائزة.
مديرة مشروع خلايا النحل الدكتورة سحر البصير قالت للثورة: أن المعرض شهد إقبالا جيداً وضم ١٠٠ لوحة للمشاركات من مختلف المحافظات وتميزت دورة المعرض بتطور أعمال النحلات وكل لوحة تروي حكايا وتعبر عن تراث من ذاكرة السوريين، منها مثلاً اللوحة الفائزة للسيدة شيماء مقداد من دمشق وتعتبر اللوحة بمثابة مشروع تخرج من القماش المستعمل باستخدام الإبرة والخيط، وتقوم فكرة اللوحة على البيت الدمشقي حيث وتميزت بتقنية عالية وتفصيلات متقنة ودقة بالقياس إلى جانب القيمة الجمالية والتراثية، وشارك في انتقائها لجنة التحكيم الفني والتراثي التي شاركت بها كتحكيم تقني مع رئيس الجمعية الحرفية للمنتجات الشرقية بدمشق فؤاد عربش بمشاركة عدد من المختصين.
وبينت الدكتورة البصير أن من المشاركات الدائمة في معرض نحلات سورية هو لوحة جماعية مصنوعة من الأقمشة المستعملة والإبرة والخيط قائلة: كانت اللوحة الأولى فكرة للسيدة مي برقاوي حيث عملت على تكليفي بإدارتها عام ٢٠١٤ وضمت ١١ مركز إيواء في دمشق وريفها بالتعاون مع منظمة الأونروا وحسب طريقة مشروع خلايا النحل – تدوير الأقمشة المستعملة.
السيدة هناء عكش مدربة في مشروع خلايا النحل أشارت إلى تميز لافت في الأعمال وكأن كل لوحة رسمت بريشة فنان من حيث الشكل والاتقان الداخلي لصناعة القطعة منوهة إلى نجاح المعرض من خلال تعاون السيدات المشاركات، سواء في الاستعدادات للمعرض أو حتى بعد اختتامه حيث كان هنالك حرص على روح التعاون سواء على مستوى إنجاز الأعمال أو ترتيب المعروضات.
