الثورة – حلب – فؤاد العجيلي -جهاد اصطيف:
اعتبر الدكتور حسن حزوري الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة حلب المرسوم رقم «٣ « للعام ٢٠٢٣ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، يعد خطوة مهمة للتعافي من أضرار الزلزال والتخفيف عن المنكوبين والمتضررين، فضلا عن المساهمة في عودتهم إلى الحياة الطبيعية وبشكل تدريجي، مشيرا إلى أن المرسوم حمل حزمة واسعة من الإعفاءات الضريبية والرسوم والتكاليف المالية منها على سبيل المثال تأجيل تسديد القروض المصرفية وإلغاء كافة التحققات من الضرائب والرسوم المالية والتكاليف المحلية، وأعطى المتضررين فرصة الاقتراض من المصارف العامة بمبلغ يصل إلى ٢٠٠ مليون ليرة يسدد على مدى ١٠ سنوات وأن تتحمل الخزينة العامة فوائده ويبدأ سداده بعد ثلاث سنوات في حال الحصول عليه.
من جانبه رئيس اتحاد الحرفيين بحلب محمد حسام حلاق أشار إلى أن هذا المرسوم وبمختلف تفصيلاته من شأنه الإسراع بإعادة دوران عجلة الإنتاج سواء من خلال إعادة إعمار وتأهيل المنشآت المتضررة، أو إقامة منشآت جديدة في مواقع بديلة تكون نواة للبدء بإعادة الإنتاج.
وختم حديثه بأن المنشآت الحرفية وفي حال عودتها للعمل فإنها تسهم بشكل أو بآخر بالتنمية الشاملة سواء من ناحية الإنتاج أو من ناحية تأمين فرص عمل.