منذ أن تم إنشاء وإقامة هذا الكيان الغاصب بالدم والنار على أرض فلسطين ومن ثم تمدده العدواني المدعوم بكل القوة من الغرب لاسيما واشنطن وهو يقترف القتل والإجرام والعدوان كل ساعة.
هل نذكر بالكثير من فظائعه، الكل يعرفها لكن علينا دائماً أن نذكر بها وأن نظل أيضاً نتذكر أن أساس بقائه هو روح العدوان فحين يكف عن العدوان يعني أنه فقد القدرة على لم شتات شذاذه الذين جمعهم من كل بقاع الأرض وهم بلا انتماء ولا هوية.
ولهذا لا نفاجأ أنه في حالة عدوان دائم مرة عن طريق الوكلاء كما فعل إرهابيوه ومرات مباشرة يتدخل حين يعجزون وهم عاجزون دائماً..
ولابد من طرح السؤال التالي بكل جرأة: إلى متى سيبقى كما يظن أنه بمنأى عن الحساب وليس الرد؟
فالرد وطبيعته تحدده عوامل كثيرة وتضعه ضمن مستويات أولها التصدي لهذا العدوان وإسقاط صواريخه.
أما الحساب فعند كل سوري يقين مطلق أنه قادم ولن يكون عادياً وهو ليس ببعيد.
ولنا في حرب تشرين وما جرى قبلها لشهور وأيام دليل على أن اللحظة المناسبة آتية، يقين وليس من باب التمنيات وإن غداً لناظره قريب.
السابق