غرور العقل الأميركي

ما من أحد على وجه الكرة الأرضية ينكر أن الولايات المتحدة قوة عظمى عسكرياً واقتصادياً وما يتبع ذلك في السياسة ولها مصالحها في العالم ..العالم يعرف ذلك ولا ينكر مصالحها هذه حين تقوم على التعامل بالمثل والتبادل المشترك مع الآخر.

ولكن واشنطن لا تعترف بأي مصالح أخرى لأي دولة في العالم إلا من خلال تبعيتها لها ودورانها في فلك سياستها العدوانية.

العقل الأميركي الذي يخطط ويرسم الاستراتيجيات ليس عقلاً عادياً يدفع بكل المعطيات ليصل إلى تحقيق الهيمنة على العالم .

لقد تحقق له ذلك لفترة من الزمن وسادت القطبية الأحادية وغدت الكثير من دول العالم لا تتنفس إلا الهواء الأميركي الفاسد الخارج من رئة الهيمنة ..

لكن هذا العقل أصابه الغرور ولم يأخذ بالحسبان المتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي العالمي.

لقد تعب العالم من دفع أكلاف الحروب التي شنتها واشنطن مباشرة أو بالنيابة..

واليوم ترسخ فعل الخروج من عباءة الهيمنة..العالم يريد أن يتنفس أن يكون عالم تكامل وتشاركية لكن غرور العقل الأميركي يحجب عنه الرؤيا الحقيقية أو قراءة عميقة للمتغيرات التي تجري وهذا له ثمنه أيضاً لا أحد يدري هل يصل إلى حد التهور بحرب كارثية..؟

آخر الأخبار
الدولار يزعزع الإيقاع ويشعل الأسعار  وفد البنك الدولي: سوريا تمتلك موقعاً محورياً في منظومة النقل الإقليمي     سوريا في "دافوس الرياض".. اقتصاد وطني نحو الشراكة لا التبعية أعمال تأهيل دواري الموت والبلليرامون .. لمسات جمالية في مداخل حلب الاستثمارات والمنح تعوض "التهالك الاقتصادي" سوريا ولبنان.. انطلاقة جادة نحو شراكة أمنية جديدة تتجاوز إرث الماضي "واكب".. نواة لحكومة رقمية مرنة وشفافة على أنقاض مساجد حلب.. تُسطّر المدينة قصّة صمودها قرار تنظيم الأمبيرات في حلب بين الترحيب الشعبي وضعف الالتزام الليرة تتراجع أمام الدولار والأسعار تواصل الارتفاع في المواجهة اليومية للشاشات.. هل من سبل للوقاية؟  الأسرة المتماسكة.. بيئة خصبة لإنتاج الطاقات المبدعة قضم الأظفار عند الأطفال.. هل مؤشر لمعاناة أخرى؟ ظاهرة اعتماد الطفل على أمه في دراسته .. هل يمكن حلها؟ "نغم عيسى".. عندما يهز الترند عرش الإعلام الأردن: استقرار سوريا ركيزة أساسية للأمن الإقليمي الوفد الحكومي المشارك في (FII): زيارتنا ناجحة ومثمرة عندما يصبح الدفء "رفاهية" في مواجهة ارتفاع الأسعار النشء والشباب بين العنف الأسري والضياع الاجتماعي كيف يواجه الشباب السوري فجوة الخبرات بعد سنوات من العزلة؟