لا تعتذر عما فعلت…

“إني أحبك حين أموت” يقولها محمود درويش ليعبّرعن فلسفة شعرية تحكي عن الموت الذي لطالما اعتبره درويش طريقاً نحو الحياة…

شاعرنا الكبير الذي تمرّ ذكرى وفاته خلال الشهر الحالي (9 آب) خلّف وراءه إبداعاً لن ينساه الأدب الإنساني، فقصيدة درويش تمتلك صوراً بفنية عالية، ومضامين مهمة تستند إلى تجربة وفهم خاص للحياة، الأمرالذي جعل درويش واحداً من أكبر شعراء العصر الحديث.

نقل قضية فلسطين إلى العالم كله، وكان يستمع إلى شعره كلّ الناس لا النخبة فقط، فرغم الدلالات الرمزية في شعره إلا أن مفردات الحبّ والحنين والقضية…جعلت منه مسلسلاً قريباً من القلوب.

ترجمت قصائده إلى لغات مختلفة، واشتغل في النقد والصحافة حصل على العديد من الجوائز، مثل: جائزة الّلوتس، وجائزة ابن سينا، وجائزة لينين، والعديد من الجوائز الأخرى العالميّة، والأوسمة.

القارئ لقصائده يكتشف الدلالات الغنية وحينها يتفاعل بشكل أعمق مع أسلوبيته الشعرية ومفرداته الغنية المعاني.

في إحدى لقاءاته يقول: الانسان يرتكب الكثير من الخطأ والقليل من الصواب، والنظر إلى الوراء بندم وبتعذيب للذات لا يفيد لأنه يفترض أن نستمر بطاقة داخلية تسمح للإنسان أن يجد معنى لوجوده، وبالتالي فهو لا يعتذر عما فعل، لأنه لا يستطيع أن يعيد النظر في الماضي، كونه أكثر ثباتاً من الحاضر.

ألا تبدو فلسفته الحياتية هي التي تغني الفلسفة الشعرية، وتعطيها عمقها وغناها وتفوقها الشعري…؟

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي