لاتمضي ساعة أو يوم إلا وتسجل فيه واشنطن إرهاباً جديداً سواء كان عسكرياً أم اقتصادياً أم ثقافياً وأخلاقياً..
ابحثوا في كل بقاع الأرض التي تعاني من حروب وأزمات ومشاكل فستجدوا أصابع واشنطن وأفعالها السوداء..
لن نمل من ذكر ما فعلته عبر وجودها منذ ستة قرون ..فيتنام ..كوبا ..العراق ..سورية وأفغانستان وغير ذلك من الدول ..
تؤسس واشنطن المنظمات الإرهابية وتمولها ومن ثم تطلق أبواقها الإعلامية باسم محاربتها..
أمس تعلن حظر التعاون مع الصين في قضايا تقنية عالية لا تصب في خدمة العسكرة إنما الفائدة للبشرية ..وتعلن العقوبات هنا وهناك ..وتحرك أدواتها الإرهابية في البادية السورية ليرتكبوا المزيد من الفظائع والإجرام..
وبعد ذلك تتباكى على العالم كما تدعي ..واشنطن بلاء الحضارة والإنسانية ولن تخرج البشرية من عنق المعاناة إلا حين يتأسس ويترسخ النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.