اتحاد عمال دمشق وريفها يكرم ٥٤٨ من أبناء العمال المتفوقين

 

الثورة – غصون سليمان:
في كل عام يتوج اتحاد عمال دمشق وريفها كوكبة من أبناء الطبقة العاملة المتفوقين بالشهادتين الإعدادية والثانوية ضمن احتفال مركزي يليق بهذه المناسبة.
حيث غص مسرح صالة راميتا بدمشق اليوم بحضور أهالي المتفوقين وحضور القيادات الحزبية والنقابية حيث تم تكريم ٥٤٨ متفوقاً من أبناء العمال المتفوقين منهم ٢٠٩ طلاب من الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة، و ٣٢٢ من شهادة التعليم الأساسي نال منهم ثلاثة طلاب العلامة التامة.


– قيمة مضافة..
رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري راعي الاحتفال توجه في بداية حديثه بالتحية والتقدير والاحترام لأهالي الطبقة العاملة الذين بذلوا كل جهد وتعب ومتابعة مستمرة ليكونوا داعمين لأبنائهم المتفوقين، مؤكداً أن أسعد الاحتفالات وأسعد اللحظات هذا الاحتفال الذي تكرم فيه باقة من أبنائنا الذين تغلبوا على الظروف القاسية وحققوا نتائج نفخر بها جميعاً وكذلك الوطن.
وبيَّن رئيس الاتحاد بأن التفوق بحد ذاته هو قيمة ندرك جميعا معانيها، ولكن يكتسب هذا التفوق قيمة إضافية إذا كان لأبناء الطبقة العاملة والجماهير الكادحة التي آمنت بالوطن ودافعت عنه ماضياً وراهناً ومستقبلاً، وجدت واجتهدت في سبيل عزته وكرامته.
وقال القادري هذه الطبقة التي نتشرف بالانتماء إليها ما كانت في يوم من الأيام إلا إلى جانب الوطن، تعلي خياراته وتصلب صمود وتبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق نصره في كل المعارك إلى جانب جميع الشرفاء حيث كانت وفية لمبادئها وتاريخها الناصع وللوطن وقائده.
وأشار رئيس الاتحاد إلى الظروف الاستثنائية والقاسية والتي نعرف أسبابها جميعاً ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، فبعدما قطعنا مراحل كبيرة على طريق الانتصار بمجالات عدة كان التركيز على الحرب الاقتصادية بهدف تجويع الشعب العربي السوري وذلك انتقاماً من صموده وانتمائها وحبه لبلده والتفافه حول قائده، مشدداً على أن الإرادة والعزيمة للشعب السوري والطبقة العاملة لا يمكن لأحد أن ينال منها مهما بلغت التحديات.
وتوجه رئيس الاتحاد بالتهنئة للأخوة المتفوقين بقوله: بورك لكم هذا النجاح والتفوق وهذه المكانة المرموقة التي حققتموها بتعبكم وجدكم وسهركم واجتهادكم، وستساهمون بالتأكيد هذا النهج والعطاء على مدارج العلم والمعرفة لإعادة البناء والأعمار، فلكم كل الاحترام والتقدير، داعياً إياهم إلى التحلي بالعلم والوعي والمعرفة والدأب المتواصل لتحقيق مايرغبون من طموح وأهداف.


– تقليد سنوي..
وفي كلمته خاطب رئيس اتحاد عمال دمشق وريفها عدنان الطوطو الحضور بقوله: من بيادر عمال سورية كانت ومازالت بيادر الخير، وما احتفالنا اليوم إلا باقة أزهار عبَّرت بألوانها الجميلة ورائحتها الزكية عن براعة من زرعها ورواها بمكارم الاخلاق وسيجت بحب الوطن.
وأضاف بأن هذه الصفات هي صفات آبائكم وأمهاتكم التي غرسوها في نفوسكم، فنعم الصفات والتربية التي حولتموها إلى تفوق مكمل لتفوق ابائكم وامهاتكم في العمل الذين حولوا الضعف إلى قوة، ما ساعد بتأمين مقومات الصمود لهذا الوطن وساهم في صناعة النصر.
وذكر رئيس الاتحاد أن هذا النجاح هو تعبير عن محبة أبناء العمال لوطنهم وقائدهم، فهم يوجهون رسالة لمن أراد الخراب والدمار لهذا الوطن، مؤكدين فيها أن القلم والكلمة أقوى من السلاح وحب العلم أقوى من الإرهاب وأن التاريخ والحضارة لا يمحوهما الجهلة والمارقون، ونحن وإياكم نقول لكل من تأمر على وطننا وأراد الخراب، إنها سورية التي لم تعرف يوماً إلا العزة والكرامة.
ونوَّه رئيس اتحاد عمال دمشق وريفه على أن دأب الاتحاد على إقامة هذا التكريم أصبح تقليداً سنوياً وبدعم كبير من الاتحاد العام برئاسة الرفيق جمال القادري وهو عربون محبة وبطاقة شكر وتقدير لأهالي أبناء العمال، و في الوقت ذاته فخر للجميع و رد جميل لهذا الوطن وقائده الذي احتضنكم بكل محبة وعناية، وكان ردكم الجميل لهذه المحبة كبير بهذا التفوق.
وختم  عدنان الطوطو حديثه بالرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والشكر والتقدير والعرفان لسياج الوطن المنيع رجال الجيش العربي السوري، والمحبة والوفاء لقائد الوطن السيد الرئيس الرئيس بشار.
– المكرمون..
وأشار الطالب المتفوق يمان عبد المجيد ابن العاملة عبير ميتم من نقابة عمال التنمية الزراعية باسم  أبناء العمال المتفوقين إلى أن حصاد اليوم هو نتاج اجتهاد وتعب وتربية وجهد من قبل أهلنا ومدرسينا نؤكد من خلاله إصرارنا على النجاح وحبنا للحياة وقدرتنا على تحويل المحن إلى تفوق، وهذا التفوق نهديه لوطننا الغالي الذي لم يبخل علينا بشيء، ولقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد راعي التفوق والمبدعين.
وقال إن تفوقنا اليوم هو جزء من رد الجميل لأهلنا ومجتمعنا والذي سوف نتابعه بتحقيق المزيد من المثابرة لأن الوطن بحاجة إلى قدرات الجميع ..قدوتنا في ذلك أهلنا وجيشنا وشهداؤنا وقائدنا.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة