الثورة:
من المفردات التي تحمل دلالات متناقضة كلمة صنو نقدم بعض معانيها كما في لسان العرب ..
الصِّناء. وفي حديث أَبي قلابَة قال: إذا طال صِناءُ الميت نُقِّيَ
بالأُشْنانِ إن شاؤُوا
(* قوله «إن شاؤوا»هكذا في الأصل، وليست في النهاية)؛
قال الأَزهري: أَي درَنُه ووَسَخُه، قال: وروي ضِناء، بالضاد، والصواب
صِناء، بالصاد، وهو وسَخُ النار والرماد. الفراء: أَخَذْتُ الشيءَ
بصِنايَته أَي أَخذْتُهُ بجمِيعِه، والسينُ لغةٌ. أَبو عمرو: الصُّنَيُّ شِعبٌ
صغير يسيلُ فيه الماء بين جبلين، وقيل: الصُّنَيُّ حِسْيٌ صغير لا
يَرِدُهُ أَحدٌ ولا يُؤْبه له، وهو تصغير صَنْوٍ قالت ليلى
الأَخُيَلِيَّة:أَنابغَ، لم تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوَّلا،
وكُنْتَ ضُنّيّاً بين صُدَّينِ مَجْهَلا
ويقال: هو شقُّ في الجَبل. ابن الأَعرابي: الصَّاني اللازِمُ
للخِدْمَة، والنَّاصي المُعَرْبِدُ.
والصَّنْوُ: الغَوْرُ
(* قوله «الغور» هكذا في الأصل، والذي في القاموس
والتهذيب: العود). الخَسِيسُ بين الجبَلين؛ قال: والصَّنْوُ الماءُ
القلِيلُ بين الجبلين.والصَّنْوُ: الحجر بين الجبلين، وجمعها كلِّها
صُنُوٌّ.والصِّنْوُ: الأَخ الشقيق والعمُّ والابنُ، والجمع أَصناءٌ وصِنْوانٌ،
والأُنْثى صِنْوة. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: عمُّ الرجل ضِنْوُ
أَبيه؛ قال أَبو عبيد: معناه أَن أَصلهُما واحدٌ، قال: وأَصل الصِّنْو
إنما هو في النَّخْل. قال شمر: يقال فُلانٌ صِنْوُ فلان أَي أَخوه، ولا
يسمَّى صِنْواً حتى يكون معه آخر، فهما حينئذ صِنْوانِ، وكلُّ واحدٍ منهما
صِنْو صاحِبه. وفي حديث: العَبَّاسُ صِنْوٌ أَبي، وفي رواية: صِنْوي.
والصِّنْوُ: المِثلُ، وأصله أن تطلع نخلتانِ من عِرْق واحد، يريد أَنَّ
أَصل العبَّاس وأََصلَ أَبي واحدٌ، هو مثلُ أَبي أو مِثْلي، وجمعه
صِنْوانٌ، وإذا كانت نخلتان أو ثلاثٌ أو أَكثرُ أَصلها واحد فكل واحد منها صِنْوٌ، والاثنان صِنْوان، والجمع صِنْوانٌ، برفع النون، وحكى الزجاجي فيه
صُنْوٌ، بصم الصاد، وقد يقال لسائر الشَّجر إذا تشابه، والجمعُ
كالجمع. وقال أَبو حنيفة: إذا نبتت الشجرتان من أَصل واحد فكل واحدة منهما صِنْو الأُخرى. وركِيَّتان صِنْوان: متجاورتان إذا تقاربتا ونَبَعتا