محاربة الفساد .. تبدأ من هنا..

ثورة أون لاين- شعبان أحمد :
ليست المرة الأولى التي تستنفر فيها الحكومة رافعة شعار (مكافحة الفساد)… ومن جذوره…!! وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة..! مع أملنا وتمنياتنا ورجائنا أن تكون الأخيرة…!!

فمكافحة الفساد (أصلاً) لا تحتاج إلى توجيهات عليا… والحكومة يجب ألاّ تنتظر مثل هذه التوجيهات لتعلن (الحملة) بل يجب أن يكون ضمن أولياتها…‏

(الفساد) مصطلح (فضفاض).. ومكافحته تحتاج إلى جدية حقيقية من قبل الحكومة وعلى مختلف المستويات..‏

بمعنى أن على الرأي العام أن يرى إجراءات ملموسة بهذا الخصوص وعلى العلن..‏

فالمواطن بات ناضجاً… ويعرف ويدرك أن الضحك على (اللحى) في هذا المجال لن تنطلي عليه بعد الآن…‏

ولنخرج من إطار التعميم ونقول:‏

أساليب التعيين التي تعتمد في كثير من الحالات (ولن أقول: كلها) على المحسوبيات والوساطات وليس على الكفاءات… وهذا دليل على أن متخذي القرار يتصرفون عكس ما يصرحون (أي بعكس توجيهات القيادة)…!!‏

السؤال هنا: ألم يسأل متخذ القرار نفسه الذي أصدر قرار تعيين مدير ما (أي مدير) بناء على معطيات أو معلومات أو دراسات …أو…أو… وبعد أشهر قليلة تتغير المعطيات….!!؟‏

ألم يسأل نفسه: لما المعطيات كانت خطأ…؟؟ هنا ألا يجب أن يحاسب من قدم هذه المعطيات أو الدراسات…!!‏

أو مثال آخر… فقد يكون أقصر الطرق لدى الحكومة في مكافحة الفساد هو الاستعانة بالإعلام ومده بعوامل القوة كونه الوسيلة الأفضل لكشف الفساد وبالتالي الاخذ بما ينشر والتدقيق فيه ومعالجة ما يثيره وهي كثيرة.‏

أما إذا عرجنا على(المعهد الوطني للإدارة العامة) الذي فقد بريقه بعد الوعود (الطنانة) بأن أي مدير أو مسؤول يجب أن يمر من هنا…أي من المعهد…‏

السؤال: أين وصل هذا المعهد الذي وجهت به القيادة… وأعطته أهمية بالغة…؟!!‏

آخر الأخبار
محمد صبرا: حدث نيويورك نقطة فارقة في تاريخ سوريا الحديث إلغاء البلاغ "10" يسهّل عملية الاستثمار ويساهم في تحسين واقع القطاع الصناعي الجيش يفكك أكثر من 5000 لغم في دير الزور   بردى يئنُّ ويحتاج إلى خطةٍ إنقاذ لا تنظيفاً سطحياً! العراق يجدِّد موقفه الداعم للعملية السياسية في سوريا   قمة عالمية تجتمع حول حل الدولتين مع تزايد الدعم للدولة الفلسطينية الرئيس الشرع يصل إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة حين يشارك الوطن أبناءه المغتربين.. يصبح الانتماء فعلاً لا شعاراً  إصابة ثلاثة رجال إطفاء في جبل التركمان الجالية السورية.. صوت الخارج الذي يرسم ملامح مستقبل الوطن مغتربون سوريون: لقاء الرئيس الشرع حمل بعداً وجدانياً يتجاوز السياسة جراحة التجميل والحروق بدمشق تتلقى دعماً سعودياً " مؤتمر حل الدولتين".. بين الاعتراف الدولي والتعنت الإسرائيلي من المنفى إلى الداخل.. كيف تثمّن القيادة السورية دور المغتربين؟   العالم يعود إلى سوريا.. الدور والمكانة والتاريخ إعادة بناء الثقة مع جالياتنا ودورها في مستقبل سوريا المهجرُ لم يعد حاجزاً.. "سوريا في القلب" مؤشر مهم لتحسين العلاقات.. زيارة الرئيس الشرع إلى أميركا تثلج صدور الجالية حديث الشرع لـ cbs.. رسائل متعددة.. والواقعية السياسية ليست براغماتية من واشنطن إلى دمشق.. التمهيد لانفراج اقتصادي