هل زمن التجاوزات انتهى .. ؟

هل زمن التجاوزات على القانون والاستثناءات في القطاع التربوي قد انتهت .. ؟.

سؤال مشروع نحاول الإجابة عنه من خلال المعطيات التي ظهرت في الآونة الأخيرة.

بداية لنتحدث بكل شفافية عما كان يجري من تجاوزات واستثناءات في تطبيق بل لنقل تنفيذ العملية التربوية التعليمية خلال سنوات ليست بالبعيدة كثيراً، وخاصة أننا كنا نتابع مخرجاتها ومدخلاتها وما يجري داخل أروقتها في السر والعلن،كون الكثير ممن يعملون في التربية يثقون بما نكتبه ونطرحه لأننا على مسافة واحدة من الجميع،غايتنا مصلحة بناء الجيل وطنياً وتربوياً وفكرياً واجتماعياً وصحياً وحتى نفسياً، وكان صوتنا عالياً نقول للصح صح وللخطأ خطأ.

ولنتحدث بأكثر شفافية أن أهم أحد أسباب المؤثرات على العملية التربوية التعليمية هي التجاوزات والاستثناءات التي كانت تحصل، والتي وضعت الكثير خارج إطار العملية التربوية أي داخل الصف، الأمر الذي انعكس سلباً على الأداء، ما دفع الكثير من أولياء أمور الطلاب بالتوجه إما نحو المدارس الخاصة، وإما باتجاه المعاهد، أو باتجاه الدروس الخصوصية.

أمام ما أشرنا إليه اتخذ وزير التربية الذي لم يمض على تكليفه أكثر من ثلاثة أشهر مجموعة إجراءات منها:

* إعادة النظر ببعض المناهج خاصة تلك التي لها علاقة ببناء الشخصية الوطنية.

* العمل على إصدار مرسوم يقضي بحبس خمس سنوات جزائياً بحق كل من يسيء للعملية الامتحانية.

* الدورة التكميلية فقط للراسبين.

* إصدار مرسوم بإحداث مجلس أعلى للتربية على غرار مجلس التعليم العالي،بحيث يشارك جميع المعنيين بإصدار القرار.

* إعادة هيكلة الوزارة،هذه الهيكلية التي وضعت في أربعينية القرن الماضي.

* تفعيل الخطة الدرسية بشكل يعطي لكل مادة حقها خاصة مواد الرياضة والموسيقا والرسم .. الخ.

كل هذه المسائل وغيرها باعتقادنا تعيد للتربية وللمعلم المكانة المفقودة خلال سنوات ليست بالقليلة نتيجة التجاوزات والمحسوبيات كما قلنا، ونستطيع إضافة سبب آخر خفي هو ما كان يدفع من رشاوى للحصول على المكان المريح أو ربما يكون هذا المكان هو (التفييش).

ونحن عندما نقول إن زمن التجاوزات والاستثناءات انتهى لمعرفتنا الأكيدة به، حيث كانت أولى قرارات عودة جميع المحالين إلى العمل الإداري إن في المجمعات التربوية والمدارس،أو في مستوصفات الصحة المدرسية،وفي أي موقع كانوا إلى الصف حيث مكانهم الطبيعي.إضافة لتحديد مدة من يكلف بمهمة إدارة تربوية.

طبعاً هذه القرارات وغيرها من القرارات التي أصدرتها التربية مؤخراً أحدثت ضجة كبيرة خاصة عند من كانوا معتمدين على داعميهم وما أكثرهم، بكل الأحوال قطار إصدار القرارات التي تعيد للتربية بكل مكوناتها الحيوية والمكانة التي تليق بها قد بدأ وضعه على السكة الصحيحة.

 

 

آخر الأخبار
الشيباني يبحث مع نظيريه السعودي والتركي جهود دعم استقرار المنطقة د.عامر خربوطلي: المعرض فرصة تاريخية ويعبر عن حالة اقتصادية جديدة عدنان الحافي: دور بارز بالترويج للمنتجات الوطنية درعا تطلق الحملة المجتمعية التطوعية الكبرى  "أبشري حوران " "يداً بيد" تبني مجتمع جبلة بالتكافل والعمل الجماعي الأمم المتحدة: غزة بلغت أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي سوريا.. بين موازنة علاقاتها الدولية وتجنب الارتهان لأي طرف خارجي الشيباني في جدة: سوريا متمسكة بوحدتها وتدعو لتحرك إسلامي ضد الانتهاكات الإسرائيلية "الشرع" يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.. رسالة لكسر عزلة سوريا وإعادة تموضعه... ملتقى الاستثمار السعودي السوري الأول: تحديد ملامح الشراكة في 12 قطاعاً اقتصادياً مبادرة فردية في إدلب تعيد قطعاً أثرية لمتحف المحافظة لحماية التراث الوطني معرض دمشق الدولي..أداة إستراتيجية لإعادة بناء جسور الثقة مع المستثمرين المخترعون السوريون.. عقول لامعة حبيسة الأدراج التمويل الغائب يحول دون تحويل اختراعاتهم إلى إنجازات معرض دمشق الدولي... نافذة سوريا إلى العالم ورسالة أمل تتجدد استنفار خدمي وتنظيمي محافظة دمشق في قلب الحدث: جهود متواصلة لإنجاح معرض دمشق الدولي المسح السمعي لحديثي الولادة إجراء آمن وبسيط يضمن التطور الطبيعي للطفل "مالية حلب" تسعى لتفعيل الاتصال الرقمي الآمن في مديريات المال بالمحافظة الجزرية.. حلوى تنفرّد بصناعتها اللاذقية بين الغياب والحاجة وتفاقم المشكلات.. الفئات الهشة خارج دائرة الحماية الاجتماعية بين الضرورة والمخاطرة.. السيد عمر لـ"لثورة": استبدال العملة مرتبط بتوفر الظروف