نجاح أبنائنا بالتشجيع والتحفيز.. لا التوبيخ والاستهزاء!

 

في كل مجتمع يحظى أشخاص كثر بمواهب وملكات مختلفة تجعلهم متفوقين ومبدعين ومؤثرين، وهذا ينطبق على أصحاب المهن على اختلاف اختصاصاتهم، ولولا هؤلاء لاندثرت هذه المهن وانعدمت وخسر المجتمع الكثير.
ما يهمنا في هذه السطور هو كيف يمكننا المحافظة على جيل متعلم يتابع مسيرة هذه المهن واستمرارها وعدم خسارتها، فكل مجتمع يحتاج المعلم المحترف في عطائه وتقديمه المعلومات بكل صدق وأمانة، وهذا المعلم قد يصطدم بمشاكل عدة منها مثلاً وجود متعلمين ضعيفين أو معوقين ويحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد لعدم استيعابهم وفهمهم وأحياناً مستوى ذكائهم المنخفض.
هنا يأتي دور المعلم الحاذق والممتهن الذي يستوعب هؤلاء ويتفهم أخطاءهم مهما تكررت لا أن يوبخهم أو يستهزئ بهم، بل يشجعهم ويحفزهم ويفسح لهم المجال للإعادة والمراجعة ولو تكررت عندهم الأخطاء مع تقديم كلمات الثناء في حال الإجابة الصحيحة.
وهنا أيضاً نشير إلى أن العكس قد حصل نتيجة عدم تطبيق هذه القاعدة، فكم من متعلمين تركوا العمل أو التعليم من سوء سلوك بعض من يدربهم وعدم صبر هؤلاء المدربين عليهم وعدم تحملهم لعثرات المتعلمين، وكم من متعلمين تفوقوا وتعملقوا من خلال وجود المعلم الصبور الذي يعرف كيف تساس الأمور ومن خلال حكمته السامية في التعامل مع الجيل الذي يريد أن يتعلم وكلنا يعلم بأن الشخص يخطئ لكنه يحتاج إلى أهم وسيلة لنجاحه وهو التشجيع والتحفيز لا التوبيخ والاستهزاء من المتعلم.
ونعلم أن المتعلم همه وطلبه هو التعلم والاحتراف ليدخل معترك الحياة، وأهم شيء هو بحاجته ذاك المعلم المقتدر، ونحن ما زلنا نذكر بعض المعلمين المهنيين لتعاملهم الطيب والحكيم ويمتلكون ناصية الأسلوب الناجح في إيصال المعلومة بكل حرفية ومهنية ويعتبرون طلابهم كأبنائهم  تماماً وهؤلاء المعلمين وفي كافة الاختصاصات يضيفون مداميك جديدة من الجيل الواعي والمنتج.
وخلاصة القول الأسلوب الأمثل لتقديم أجيال جديدة منتجة يحتاج إلى التحفيز والتشجيع للمتعلم لأن المجتمع بحاجة لكل طاقات أبنائه الغيورين عليه وتحية لكل معلم صفاته الأخلاق السمحة والمعلومة الصحيحة مع الحكمة في إيصال الفكرة المراد إيصالها لكل متعلم.
جمال الشيخ بكري

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب