رواية “السماء”.. تساؤلات في التضحية

الثورة – عمار النعمة:
تساؤلات في الحب والفرح والتضحية وحب الذات والحياة، هي خلاصة رواية “السماء” للكاتبة الأردنية رانيا زريقات، والتي صدرت حديثاً عن دار ابن رشيق في عمّان، وهي الرواية الأولى للكاتبة، أبطالها الرئيسيون “إينار وأمها أثينا” وتدور أحداثها في إسبانيا ونهايتها العودة إلى مسقط رأس البطلتين “أثينا”.
إينار.. امرأة في العقد الثالث تعيش حياتها مع زوج مصاب بشلل دماغي، أرهقتها وحدتها إذ عاشت معه عشر سنوات لم تتذمر، صامتة، تحدث نفسها- إن من حقها التفكير في نفسها ولو قليلاً.
قصتها نشيد قلب يتوق للفرح، أمها في السبعين من عمرها، وأثينا سماها العرب مدينة الزيتون ومدينة الحكماء، وأمها حكيمة بتجربة كبيرة، وتحث إينار على كتابة حلم، أمنية، وتدع جانباً الذكريات، وأن تكون النهاية سعيدة مثل إيثاكا الموطن الأسطوري لأوليس بطل “إلياذة وأوديسة هوميروس”.
إينار أحبت من أهداها المطر، وها هي تبحث عن الحبيب بين الغيوم، تحب الله هادي السحاب والمطر، في رأسها عقل، وعقلها له قلب، هجرها والدها وتركها مع أمها وحيدتين.. كيف استطاع ذلك؟ حتى أمها لا تعرف الإجابة، كانت تحبه لكن ربما كان والدها يبحث عن شيء آخر لم يجده في أثينا.
إينار حالمة، وحلمها تحقق بتعيينها موظفة في متجر لبيع الزهور، تذكرت زوجها الميت سريرياً، والذي ترفض تنفيذ الموت الرحيم به، تؤمن بالحب، بحب الله للبشر وبحب الأم والأب للأبناء وحب الوطن، تشعر بالحب وبوجوده لكن أمها أثينا تقول: “نحن في زمان نخاف فيه من الحب على أولادنا أكثر من الحرب” ولا تريد لابنتها أن تتألم.
أثينا تتذكر ما جرى لها إذ هجرها زوجها بعد قصة حب عنيفة وتزوجها وبعد أربعة عشر عاماً طلقها وفرَّ إلى امرأة اسبانية، لاتصدقي روايات الحب يا ابنتي، وخاصة بعد أن بدأت تبحث عن حب جديد في حياتها، وتقول الحياة ليست أبيض وأسود، الحياة رمادية.
في حفل صاخب هربت إينار من حبها الجديد، بل هربت من نفسها، فرت من الفندق ولم تنتبه لسيارة مسرعة فتسقط جريحة، ولم تفق إلا وهي ممددة على سرير الشفاء.. فلا نهاية للحب إلا الجروح.. ففررت إلى أثينا بلدها، وأثينا أمها.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة