ربما من المغالطات في التداول الإعلامي الحديث عن شيء اسمه هدنة إنسانية أو غير ذلك ..سبعون سنة من العدوان الصهيوني على الشعب العربي الفلسطيني وبين المجزرة والمجزرة مزيد من المجازر ..
وإذا حدث وتوقف القتل فثمة حصار وبناء المستوطنات وتدمير للمنازل ومصادرة الأراضي واقتلاع الأشجار..
لم تمر ساعة منذ إنشاء الكيان الغاصب دون عدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل ..
وما سمي بالهدنة بعد قصف الأبرياء بأكثر من أربعين ألف طن من المتفجرات لم يكن إلا كذبة من الكيان الصهيوني..
شدد الحصار وطارد الأطفال وقصف العائدين إلى منازلهم المدمرة.
هذا عدو الحياة والإنسانية وما لم يلجمه المجتمع الدولي بقوة فسوف يستمر بأكثر من ذلك ولا أحد يدري عما تتفتق أعماله العدوانية الكارثية.