الثورة – دمشق – اسماعيل جرادات:
يعاني 1.3 مليار شخص – 16% من سكان العالم – من إعاقة كبيرة في جميع أنحاء العالم وفقًا للتقرير العالمي عن الإنصاف في مجال الصحة لذوي الهمم (2022). واستناداً إلى الحسابات العالمية، يوجد في إقليم شرق المتوسط أكثر من 100 مليون شخص من ذوي الهمم.
ويُعد الأشخاص ذوو الهمم من أكثر الأشخاص تهميشًا في حالات الطوارئ والكوارث والأخطار المناخية الضارة، وهم أكثر عُرضة من مرتين إلى 4 مرات لخطر الوفاة والإصابة وحالات الاختلال لأنهم أقل قدرة على الهروب. ويتعرَّض الناس أثناء حالات الطوارئ لمخاطر مثل المسارات التي يتعذَّر الوصول إليها، وتلف منتجاتهم المساعدة (مثل الكراسي المتحركة)، أو حتى أنهم يتخلفون عن الرَكب أثناء الإجلاء.
ولا يُمَثَّل ذوو الهمم تمثيلاً كافياً في الاستجابات الصحية الوطنية الإقليمية لحالات الطوارئ. ويجب دمج ذوي الإعاقة عمداً، ولا سيما في تصميم الإجراءات التي تلبي احتياجاتهم.
ويحتاج ذوو الهمم إلى الخدمات الصحية الكافية في جميع الأوقات وخاصةً خلال حالات الطوارئ التي تراعي احتياجات مَن يعانون من اعتلالات بدنية وسمعية وبصرية وفكرية ونفسية اجتماعية.