شهر واحد تقريباً يفصلنا عن سفر المنتخب الأول لكرة القدم إلى قطر للمشاركة في بطولة آسيا.
نعم شهر واحد واتحاد الكرة ولجنة المنتخبات ومدير المنتخب والمدير الفني، كلهم لم يبلغوا المكتب الإعلامي أو الصحفي عن أي شيء للنشر فيما يتعلق بخطة الإعداد لهذه البطولة المهمة، وفيما إذا كان هناك معسكر ومباريات ودية استعداداً لها؟
تتردد أخبار هنا وهناك عن معسكر في الجزائر وآخر في السعودية مع مباريات مع منتخبات فلسطين وليبيا والأردن وغيرها، ولكنها مجرد إشاعات على صفحات مختلفة لا يؤكدها الاتحاد أو ينفيها..
والاتحاد بما يضم من جهابذة يتبعون سياسة التكتم والمفاجأة لأسباب منها الخوف من ردود الفعل وما يمكن أن يكون من تعليقات، وهناك أسباب تتعلق بعدم معرفة ما يفكرون به ومن يريدون اصطحابه، حتى لا يتعرضون لضغوط وإحراج وإن كانوا معتادين على عدم الإحراج وعدم التأثر!
وهنا نسأل القيادة الرياضية التي سارعت أيام الاتحاد السابق إلى التدخل عندما وجدت أخطاءً حسب رؤيتها وعجّلت بالتغيير الإداري والفني، نسأل قادة الرياضة هل ما يحدث مع منتخباتنا المختلفة والغموض حول أمور تتعلق بالبعثات والعقود واللامبالاة وهذا برأي الإعلام ومعظم الجمهور، هل هذا كله يرضيكم.. فلا نرى منكم أي تدخل؟
نخشى أن يكون قدوم كوبر وتامر وغيرهما صفقة وفق مدة محددة أياً كانت النتائج، لتكون بعدها صفقات أخرى لصرف الأموال الموجودة في البنوك الخارجية، الصرف وبأي طريقة؟