تحديد المسار الوظيفي للمراتب الوظيفية على مستوى الإدارات، هل يعمم على مستوى النقابات والهيئات والمنظمات، فأربع سنوات كافية لأن يقدم المسؤول جهده في تطوير المفصل الذي أوكلت إليه إدارته أو رئاسته، وخاصة أن يتم تقييم المسؤول مالياً ومادياً قبل تسليمه المهمة وبعد انتهاء مهمته، وأن يتم تفعيل مصطلح “من أين لك هذا ..؟” خلال سنوات خدمته.
هذه المقدمة تقودنا إلى محافظة حلب، وحتى لايفهمنا البعض أننا نتحدث عن “المحافظة” فإن الحديث هو عن مؤسسات وهيئات ومنظمات ونقابات وإدارات في حلب إلى جانب الجهات المسؤولة عنها، ماذا قدموا خلال أربع سنوات، وما مخرجات عملهم على الواقع التنموي في المحافظة مدينة وريفاً، وما مخرجاته على أبناء المحافظة، ما تقييم المسؤولين في هذه المفاصل من ناحية الأداء، وخاصة أن هنالك العديد من المشاريع المتعثرة، والواقع الخدمي السيىء، وغير ذلك من المنغصات اليومية التي يتعرض لها المواطن، وهو الحلقة الأضعف، مع الإشارة إلى أن هنالك جهات تعمل ليل نهار في سبيل تقديم الخدمات للمواطنين.
ولهذا نأمل أن يتم تقييم أداء كل الإدارات والهيئات والمنظمات والنقابات في حلب من خلال جردة حساب واستبيان يوزع على المواطنين وعبر وسائل التواصل يتم خلاله تقييم الواقع الحقيقي، فحلب تستحق كل اهتمام.