الثورة- عبير علي:
الخط العربي جزء هام من اللغة العربية، وحضارة بلدنا ثقافياً وفكرياً وفنياً.. وهو الفن والمكوّن الأساسي لجميع الفنون المادية واللا مادية.. بهذا التعريف بدأ الخطاط فرج آل رشي حديثه لصحيفة الثورة، مشيراً إلى اهتمام والده به منذ الصغر وبالملكة التي لديه، وهي حبه للخط الجميل.
وبمتابعته لمراجع الخطوط من قصاصات ورقية وعناوين الكتب والبرامج التلفزيونية ومراجع الخط العربي القديمة.. تبلور لديه موضوع الخط بتفاصيله وفي المرحلة الجامعية بدأ العمل بالسوق المحلية والتجارية عام ١٩٨٠ وكتابة بطاقات الأفراح وأسماء الأشخاص ونحاسيات الأبواب وجميع أعمال الدعاية والإعلان.
وأكد أنّ مشوار المعارض والمسابقات الدولية بدأ لديه منذ عام ١٩٩٥ عبر اشتراكه بأول معرض له عن طريق نقابة المعلمين بدمشق وتعرفه على الخطاطين، وشارك بمعارض داخل وخارج سورية، كان آخرها مهرجان «محبة قلم» لفنون الخط العربي والزخرفة الذي أقيم في المركز الثقافي بالمزة، حيث قدم فيه خمس لوحات حروفية جاءت من باب تشجيع الجيل الشاب ليهتم بفنون الخط العربي ويتقنه.. وله لوحات بجميع أنحاء العالم وفي الأميركيتين وأستراليا ونيوزيلندا وأوروبا ومعظم الدول العربية . وهو حالياً مدرس مادة الخط العربي لطلاب وطالبات الجامعة ولجميع المراحل العمرية.