مغايرة ..

أكثر من ثلاثة ملايين طالب توجهوا اليوم لتقديم امتحانات الفصل الدراسي الأول في مختلف المدارس منها الحكومية والخاصة والمستولى عليها ولمختلف المراحل الدراسية، في المحافظات كافة لتعلن هذه الامتحانات نهاية فصل دراسي كامل ولتكن بمثابة محطة تقويمية لما تلقاه الطلاب من معلومات ودراسة للمناهج المحددة ووفق الخطط الدراسية المقررة.

وتبدو الامتحانات الفصلية هذا العام مغايرة نوعاً ما عن باقي الامتحانات في السنوات السابقة، لاسيما بعد القرار الذي اتخذته التربية بما يخص إجراء الامتحان المؤتمت لعدد من المواد الدراسية لطلاب الشهادة الثانوية العامة بفروعها المختلفة، والذي أحدث كثيراً من الأخذ والرد والنقاش ما بين كثيرين رافضين للفكرة والتوقيت غير المناسب لهذا القرار.

ولاشك أن التجربة التي تطبق فيما يتعلق بالامتحان الموحد المؤتمت للشهادة الثانوية بفروعها، تبدو الأنظار معلقة على مدى نجاحها وإنجازها بالشكل المطلوب، لاسيما وأن هناك ما يقارب 150 ألف طالب يستعدون لتقديم الامتحان الموحد المؤتمت في جميع فروع الشهادة الثانوية، ويتضمن مادتي الرياضيات للفرع العلمي والفلسفة للفرع الأدبي، ومادة اللغة العربية للفروع العلمي والأدبي والشرعي والمهني.

فالأمر البديهي أن هكذا امتحانات سواء للصفوف الانتقالية، أم لامتحانات الشهادة الثانوية تعد مهمة جداً، حيث تتطلب الكثير من التحضيرات والاستعدادات من جميع الجوانب وبما يكفل إتمام هذه الامتحانات بيسر وسهولة، مع تلافي أكبر قدر ممكن ما قد يطرأ من عوائق وسلبيات تؤثر على مجرى هذه الامتحانات وتفاصيلها بشكل عام.

وعلى عاتق مديريات التربية التي تؤكد أنها أنهت جميع التحضيرات اللازمة للامتحان المتعلقة بالتنظيم وتأمين أوراق الإجابة وتوزيعها، وكذلك توفير الجو الامتحاني الملائم للطلاب، تقع كثير من المسؤوليات التي تتطلبها الامتحانات، مع مزيد من العمل والمتابعة لتنفيذ التعليمات المتعلقة بقرار الامتحان المؤتمت، والذي تعلق عليه التربية الأهمية الكبيرة.

ومع التطبيق الأولي لهذا الامتحان المؤتمت تبدو التربية في تحدّ لإثبات نجاح التطبيق، وبالتالي صوابية القرار، حتى مع كل ما يثار حوله من أحاديث وانتقادات من الكثيرين سواء كوادر تدريسية أو طلاب الشهادة وأهاليهم، خاصة وأن ما يتعلق بموضوع الأتمتة للمواد يحتاج لكثير من التدريب والتحضير، والتطبيق وحده قد يضع إجابات شافية لما يطرح من تساؤلات بهذا الشأن.

آخر الأخبار
تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا من الحرب إلى المعرض.. سوريا تكتب فصلاً جديداً  المجاعة تتفاقم في غزة والفلسطينيون يلجؤون للمطابخ الخيرية إسرائيل تغلق شرايين الحياة في غزة.. وانتقادات للمساعدات الجوية ورشات محافظة دمشق تكثف جهودها الخدمية استعداداً لانطلاق معرض دمشق الدولي معرض دمشق الدولي ..رسالة بأن سوريا منفتحة على العالم