القرار للبندقية

تتحمل الإدارة الأميركية الديموقراطية الحالية تبعات الضغط في غزة، بايدن كلما اقترب شهر تموز موعد البدء بالحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية، يزداد التناصر بينه وبين ترامب الذي خبرناه سابقاً، وتزداد التصريحات الغوغائية من المسؤولين الأميركيين، كيربي يقول أن لا ضحايا مدنيين في غزة.. والمال الصهيوني يفعل فعله في الإعلام الغربي بقلب الحقائق التي شهدها العالم، فتعتذر القنوات الغربية عما أكدته بالصورة لعين المشاهد من إجرام صهيوني بعد جر جنوب إفريقيا الكيان المهزوم إلى محكمة العدل الدولية..

أميركا هي القاتلة في غزة سلاحها حيث لا ذخيرة لدى جيش الاحتلال (الذي كان يهدد قبل السابع من أكتوبر إيران بالاجتياح وكذا دول جوار فلسطين..) قرارها السياسي وتواجد قيادتها الدورية مع قيادات الكيان بالإشراف على ساحة الحرب، ما يضعها في واجهة القتل، ما يثبت أن المقاومة تواجه أميركا في غزة وتهزمها في هزيمة الكيان الذي توضحت هشاشة جيشه رغم آلاف آلاف الدولارات التي تتكبدها الإدارة الأميركية في دعمه ما أدى إلى الانقسامات فيها، ما بين الكونغرس وأركان الإدارة.

لذا يأتي الرد الأميركي حول توسيع دائرة المعارك بمستوى محدد؛ وفق التفاوض الأميركي الذي يحدث في قطر، إلى جانب رئيس الموساد الذي يرتع في المرابع القطرية، أما فرنسا فهي (شرابة خرج) تحاول أن تكون مركزاً للتفاوض لا أكثر.

وهنا يبرز دور المقاومة الصامدة حيث لم يحقق الصهيوني أي فوز ما يدعي حتى الآن، الصهيوني مهزوم، لم يستطع قسم غزة فالنار تأكله من الشمال، لم يستطع تحرير أي أسير والأرقام وفق التداول الغربي أن الأسرى 97 بينهم 4 جنرالات، و3 جثث لجنرالات و 20 جثة. نتنياهو يستفيد من الزمن لفك طوق حصار الفساد عن عنقه. لكن مكمن الخطورة التي يعتمد عليها الصهيوني، في الصمت العالمي.

يتخلى العالم عن غزة وهي صامدة منتصرة بالدم 26 ألف شهيد وأكثر حتى الآن، هذا هو ثمن الانتصار. هل عرفنا الآن أين مكمن الخطر على القضية الفلسطينية.

دم أهل غزة هو دم الإنسانية المهدور على يد الإجرام الأميركي وهو مع الأسف الإنساني جزء من الكرنفال الانتخابي الرئاسي الأميركي..

لن تصمت البندقية الفلسطينية المحضونة بالمقاومة المشرفة رغم ضرب مواقع سوريّة، يمنيّة، وعراقية والرد عليها في ضرب القواعد الأميركية. والقادم إعصار مزلزل في الداخل الأميركي بدايته من تكساس، وللأحداث الكثير من البقية.

 

 

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص