بائعو الخبز

أصبحت ظاهرة بيع الخبز في الشوارع حديث العامة .. حتى بعد ارتفاع سعره فلم يتغير شيء من واقع المشكلة .. فهناك الكثيرون ممن يمتهنون بيع الخبز ويعملون باستمرار بها من أطفال ونساء ورجال .. وخاصة أمام المخابز.
هذه المهنة التي نمت على خلفية بعض القرارات الخاطئة، غير قانونية، وهو أمر أكده العديد من المصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك .. أن بيع الخبز على الطرقات والشوارع وأمام الأفران غير قانوني، وأن مادة الخبز من المواد المدعومة من قبل الدولة، ولا يحق لأي شخص أو جهة التصرف بها وبيعها تحت أي مسمى.
إلا أن هذه المصادر تضع اللوم في وجود تلك الظاهرة على مسؤولية المواطن .. فهي توجه أصابع الاتهام إلى العائلات التي تبيع مخصصاتها من الخبز من مبدأ حرية التصرف بها. ولكن بقليل من التمعن نجد أن هذا اللوم غير منطقي ولا ينطبق على واقع الظاهرة، وذلك لسببين جوهريين:
الأول أن مخصصات الخبز على البطاقة بالكاد تكفي هذه العائلات وإلا لما كانت هناك حاجة لشرائهم كميات إضافية.
والسبب الثاني.. هو أن عملية البيع الحر للخبز تكون بشكل يومي ويقوم بها الأشخاص أنفسهم، وهم يحملون أعداداً كبيرة من ربط الخبز تفوق مخصصات أكبر عائلة .. فهل هم يبيعون قوتهم اليومي؟
وعليه أعتقد أن هناك حاجة للبحث عن المخالفين الذين يزودون الأطفال والنساء بمادة الخبز، إن كانوا من أصحاب الأفران أم العاملين معهم، أم كانوا من المعتمدين!
فإن كان هناك نيات حقيقية لمحاسبة المخالفين والمتاجرين بمادة الخبز .. أعتقد أن هناك ضرورة للبحث عن المصادر التي تؤمن المادة للبائعين، وأن تطبق عليهم النصوص الواردة بالمرسوم 8 لعام 2021 من سجن وغرامات ..
أعتقد أن الجميع يعلم ويشاهد أن بيع الخبز الحر موجود على مدار الساعة، وبالفعل هناك ضبوط كثيرة بحق البائعين، ولكن لايوجد حلول نهائية .. إذا لابد من معالجة جذور المشكلة وليس قشورها.

آخر الأخبار
مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في طرطوس يعكس تصاعد محاولات فلول النظام لزعزعة الاستقرار "إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي