منذ أن قام الكيان الصهيوني بالدم والحديد والنار وهو يضرب عرض الحائط بكلّ القرارات الدولية التي اتخذت في الأمم المتحدة ومجلس أمنها.
ومن يتابع هذه القرارات يجد أنها الأكثر في سجل الأمم المتحدة ،ومع هذا كله لا يأبه لها لأن الراعي الأميركي يمده بكلّ أسباب العدوان والطغيان.
وتصريحات نتنياهو الجديدة التي يتحدى فيها إرادة العالم بإقامة دولة فلسطينية تدل على وقاحة التحدي .
يعلن بكلّ صلف أن الكيان الصهيوني لن يذعن للمجتمع الدولي بإقامة مثل هذه الدولة.
ما يجعل العالم كله أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية أولاً وأخيراً ..فهل ستكون الأمم المتحدة من جديد أم تحدٍّ بعدم تنفيذ أي قرار تصدره …فهل بعد هذا عدوان ..؟