سبق أن تناولنا موضوع الجولات الوزارية على المحافظات بما لها وما عليها.. وأشرنا إلى أهميتها عندما تكون مرتبطة بحالات تتطلب دقة المتابعة.. وتحتاج إلى التدخل المباشر من الوزير المختص حسب الموقع.. أو المشروع..أو الحدث.
كما عرضنا لبرامج تلك الجولات التي لم تخرج عن تفقد خطوط الإنتاج.. والاستماع إلى مطالب العاملين عليها.. وبعد ذلك الاجتماع مع إدارة الموقع إنتاجياً كان أم خدمياً.. والوقوف على معوقات العمل من صعوبات ونواقص.. ثم إطلاق الوعود بالمعالجة بما يضمن تجاوزها.
ويغادر الوزير المحافظة بعد إنتهاء الجولة وعودة الأمور في الموقع إلى الوضع الطبيعي.. وتبقى الصعوبات قائمة دون حلول.. لتعود الكره من جديد.. وتبقى الصعوبات ومعوقات العمل هي الثابت.. والمتغير الوحيد هو شخص الوزير.
يوم يقوم أحد الوزراء بجولة تفقدية في محافظة اللاذقية.. ومن خلال المتابعة للجولة يتأكد المؤكد ببقاء قائمة الطلبات على ما كانت عليه منذ سنوات.. وهي مشابهة تماماً لما يعرض من طلبات وصعوبات ومعوقات العمل في المؤتمرات النقابية.
ونعود لنذكر أن تغطية معظم تلك الجولات إعلامياً بات ممكناً باعتماد أي من التغطيات السابقة كما كانت.
المواطن يتنظر من زيارة وزير ما لموقع ما إما تكريم إدارة الموقع.. وإما إعفاء المقصر.