الثورة- عبير علي:
احتضنت أروقة المركز الثقافي في المزة معرضاً لفنون الأطفال واليافعين «ظل ولون» أقيم برعاية وزارة الثقافة ومديرية ثقافة دمشق.
تضمن المعرض الذي أقيم بمناسبة عيد الشهداء لوحات فنية متميزة بخامات مختلفة، للأطفال الموهوبين بالرسم مستخدمين الألوان المائية وأقلام الرصاص والفحم، إضافة إلى بعض الأعمال اليدوية بالخيش والورق الملون، وعبّرت اللوحات عن مشاعر المشاركين وحبهم للوطن الأم سورية، واعتزازهم بشهدائنا الأبرار، الذين بذلوا الغالي والرخيص فداءً لتراب وطننا المقدس.
وفي تصريح لصحيفة الثورة قالت الفنانة سناء خليل: «دماء شهدائنا تنبت في قلوبنا ريحاناً ونتنفس من رائحتهم روائح البخور والغار، لذلك في خضم هذا الحدث العظيم، لا بد أن نعزز في نفوسنا حب الوطن وتقديس الشهيد، بتضحيته العظيمة عندما لبى النداء وصنع أروع بطولات النصر»، مشيرة إلى أن المعرض ضمّ مشاركات من مختلف الأعمار. تقول: «أضاء المشاركون عيد المجد والعزة فرفعوا قناديل الشهداء بأقلامهم وريشهم ولوحاتهم، قائلين لهم: أنتم مشاعل الحق ومشاعل النور ومشاعل الفخر والبطولة، أنتم في قلوبنا ولن ننساكم».
ومن المشاركين الطالبة ميرنا صالح التي تعددت لوحاتها بين الألوان وأقلام الرصاص، وقد هوت الرسم وحاولت التدرّب على رسم الوجوه وكان هذا الأمر من أهم أهدافها ونجحت برسم أروع اللوحات. أما الطالبة جوري ميهوب من الصف الثالث فهوت الأعمال اليدوية والقص والأشغال بالورق الملون، وترجمت موهبتها عبر المشاركة بعدة أعمال من خامات مختلفة كالخيش وأكواز الصنوبر. في حين قدمت الطالبة زينب خليل مجسمات متنوعة من خامات مختلفة مشيرة إلى متعة العمل اليدوي.