حتى كتابة هذه السطور لم يعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن قراره النهائي بخصوص المباراة التي ستجمع منتخبنا الوطني ونظيره الكوري الشمالي لحساب الجولة السادسة من الدور الثاني في التصفيات الآسيوية المزدوجة بعد أن طالب اتحاد الكرة بتطبيق مبدأ العدالة في حيثية اللعب على أرض محايدة، كما حدث مع المنتخب الياباني الذي يتواجد في نفس مجموعة منتخبنا في التصفيات.
طبعاً ليس من السهل التعامل مع الإرباك الذي يترتب على هذا التأخير لا بل إن تبعاته ستكون مؤثرة بشكل أو بآخر على منتخبنا رغم ما أعلنته إدارة المنتخب عن جاهزية الأخير لأي قرار بما في ذلك مواجهة المنتخب الكوري الشمالي في بيونغ يانغ (رغم ضعف هذا الاحتمال)، ولكن بكل صراحة فإن عدم إعلان قرار رسمي حتى اللحظة يؤكد أن الاتحاد الآسيوي للعبة يكاد يكون الأضعف بين جميع الاتحادات القارية لأنه وباختصار شديد يخضع لضغوط أعضائه وهو الأمر الذي يرى كثيرون بأنه السبب في التأخير الحاصل على اعتبار أن اتحاد الكرة في كوريا الشمالية يمارس ضغوطاً هائلة على الاتحاد الآسيوي حتى تقام المباراة في مكان مناسب للجانب الكوري.
طبعا معلوماتنا تؤكد أن اتحاد كرة القدم ما زال بانتظار القرار النهائي بعد أن شرح كل الحيثيات المتعلقة بالموضوع للاتحاد الآسيوي ولكن ربما يكون هناك تحرك آخر باتجاه الاتحاد الدولي إن كان الاتحاد القاري سيبقى في الوضع الصامت بشكل يؤكد ضعفه الكبير.
