الدقة والموضوعية

بداية لا بد أن نشير إلى تساؤلات كل من نلتقيهم من المجتمع المحلي التي تتمحور حول : أين وصلت الأمور فيما يخص المتورطين بالعملية الامتحانية، وبالتالي ما مصير من تم ضبطهم ممن تجاوزت مخالفاتهم حد المعقول أثناء العملية الامتحانية لدورة ٢٤ أي هذا العام، وجميع هذه التساؤلات تحمل عنواناً واحداً: هل لبعض المسؤولين عن العملية الامتحانية السابقين دور في الممارسات الخاطئة التي وضع يده عليها الوزير الحالي شخصياً ومعه فريق من الوزارة وكثير من هذا الفريق ما زال بالمهام نفسها.
طبعاً هو تساءل تصعب الإجابة عنه الآن، ولاسيما إذا ما علمنا أن التحقيقات لا تزال جارية مع المتورطين بالإساءة للعملية التربوية بشكل عام والامتحانية بشكل خاص، وفي كل يوم هناك معطيات جديدة أو ربما أشخاص جدد يتم استدعاؤهم، لكن الذي نستطيع قوله إن وزير التربية يتابع الموضوع شخصياً مع الجهات المعنية، ولن تكون هناك رحمة لكل مسيء ووفق القانون ٤٢، مع التأكيد أن تسير بشكل جيد ووفق ما هو مخطط لها رغم وجود بعض التجاوزات من قبل بعض فاقدي الضمير من العاملين وبعض أهالي الطلاب والمتنفذين، وبالتوازي يقوم المصححون بعملهم بكل أمانة وإخلاص، هذا ما شاهدناه خلال الجولة التي قمنا بها على مراكز التصحيح في دمشق، حيث تثبت المعطيات أن أوراق المواد الامتحانية التي بين أيدي المصححين تثبت عكس كل ما أشيع وخاصة ما يتعلق بتصحيح مادة الرياضيات والفيزياء هناك علامات تامة، وهناك إجابات متدرجة حسب مستويات الطلاب العلمية والمعرفية.
وبالمقابل ما يؤكد عليه وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني خلال كل الجولات التي يقوم والتي كان آخرها في حلب، عندما قال إن العملية الامتحانية تسير بشكل جيد، وذلك من خلال التزام الكوادر التربوية والإدارية بعمليتي المراقبة والتصحيح، طالباً منهم توخي الدقة في عمليات التصحيح وإعطاء كل طالب العلامة التي يستحقها، وخاصة أن سورية كانت وستبقى حاضنة لجميع أبنائها.
بكل الأحوال العملية الامتحانية قاربت على الانتهاء، ولم يستطع أحد أن يعكر صفو مسارها، مهما حاول فاقدو الضمير والأخلاق الذين حاولوا أن يحرفوا مسارها لكن المتابعة الجادة والمسؤولة من قبل الوزير ومعاونيه وبعض أصحاب النيات الصادقة كانوا للمتاجرين بالشهادة السورية بالمرصاد، والجميع ينتظر أن تصدر العدالة قرارها بحق أولئك المتورطين ممن أساؤوا للشهادة السورية خلال السنوات الماضية.
وكلمة حق يقولها كل أولياء أمور الطلاب الذين التقيناهم: سلمت أيادي الوزير ومن معه من الشرفاء في كشفهم لكل المسيئين والمتاجرين ونقطة من أول السطر.

 

 

آخر الأخبار
صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة