الكيان الصهيوني رسمياً ومن قبل الأمم المتحدة على قائمة العار لما يرتكبه ويفعله في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ تسعة أشهر ونيف.
حرب لا يعرف التاريخ مثل قذاراتها التي لا يمكن أن تمحى ولم يكن للأمم المتحدة إلا أن تضع اسم الكيان الصهيوني في رأس قائمة العار الأممي.
صحيح أنها خطوة تأخرت كثيراً وكان يجب أن تكون منذ تأسيس الكيان الصهيوني..ولكن الاحتضان والدعم الغربي للكيان الصهيوني حالا دون ذلك.
ومازال أيضاً يحول دون اتخاذ الكثير من القرارات التي تنصف الشعب العربي الفلسطيني.
والحقيقة يجب أن يوضع الغرب وعلى رأسه واشنطن مع الكيان الصهيوني على قائمة العار.
العار الإنساني والأخلاقي لحق بهم منذ عقود وهو موجود في القلوب وفي العقول قبل أن يكون رسمياً بقرار أممي.