المؤتمر القومي العربي ظاهرة قومية عروبية مقاومة

يمثل المؤتمر القومي العربي ظاهرة ثقافية. فكرية المؤتمر القومي العربي ظاهرة قومية عروبية مقاومة.

يمثل المؤتمر القومي العربي ظاهرة ثقافية، فكرية وشعبية عربية وإطار فكري وسياسي جامع يستوعب الطيف السياسي والفكري العربي بكلّ مظاهره وينفتح على كلّ القوى السياسية من اليسار إلى اليمين تحت عنوان الكتلة التاريخية التي تستوعب الجميع وتمدّ الجسورلا تضع المتاريس كما يوصفها الأمين العام السابق الاخ معن بشور .ويعود تأسيس هذا المنتدى القومي إلى عام 1990 اعمالاً لفكرة ومشروع أطلقه الراحل خيرالدين حسيب ليتحول الى ظاهرة سياسية ومنتدى قومي تنامى واتسع طيلة ثلاثا” وثلاثين عاما ” ولايزال فاعلا” في الساحة القومية ومستقطبا” للنخب الفكرية والسياسية وقوى المقاومة على كامل الساحة العربية وقد شهدت العاصمة اللبنانية بيروت دورة انعقاده الثالثة والثلاثين في الفترة الواقعة بين 31-5-الى 2-6-2034 حيث شارك في المؤتمر ودعي اليه أكثر من 230 شخصية فكرية وسياسية وثقافية ودينية واجتماعية ومقاومة من كافة الدول العربية وعقد تحت عنوان دورة طوفان الاقصى لما لها من أهمية وتأثيرعلى مسار الصراع العربي الاسرائيلي وتحول أساسي فيه حصل بفعل تضحيات أبناء فلسطين وقوى المقاومة ،ولاسيما المقاومة الوطنية في لبنان التي أثبتت للجميع أن غزة هي جنوبي لبنان وأننا لسنا في وحدة ساحات بل في وحدة جبهات وخنادق .

لقد ناقش المؤتمر عدة أوراق هي الدور الرسمي العربي واستراتيجية تحرير فلسطين،المقاطعة ومقاومة التطبيع في ظلّ طوفان الاقصى ،الوطن العربي بين الأصالة والتجدد الحضاري ،الولايات المتحدة وطوفان الاقصى، قراءة في مفاعيل الحراك الشعبي العربي والدولي المناصر لفلسطين ،مستقبل الديمقراطية بعد معركة غزة واقع القدس في ظلّ معركة طوفان الاقصى ،اتجاهات التنمية المستقلة في ظلّ طوفان الأقصى ،آفاق الوحدة العربية في ظلّ طوفان الأقصى ،الحصارالاقتصادي على الشعب السوري وإسقاط قانون قيصر .

وقد أكدت الأوراق المقدّمة والكلمات والنقاشات التي شهدها المؤتمر التي اتسمت بتحليل عميق للواقع العربي ومشكلاته والوضعية العربية والدولية في ظلّ معركة طوفان الأقصى والأسباب الجوهرية للحرب على سورية وشعبها أننا أمام تحول كبير في مشهد ومسار الصراع مع العدو الصهيوني والقوى التي تسانده مع تبدل في موازين القوى لصالح ابناء المنطقة وشعوبها وشعوب القوى الساعية للحرية والتخلص من كلّ أشكال العبودية والظلم والاستكبارالعالمي وأن هذا ما كان ليحصل لولا معركة طوفان الاقصى وما سبقها من انتصارات في سورية ولبنان والعراق تراكمت لتتفجر في السابع من اكتوبر وتخلط الأوراق وتكسر صورة العدو ومسارالأحداث باتجاه القضية الفلسطينية من مسار التطبيع والسلام الاقتصادي وصفقة القرن الى مسار الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مع هزيمة مدوية للعدو الصهيوني وحلفائه والمراهنين عليه وانكشاف لعنصريته وإجرامه وقتله وتمرده على كلّ الشرائع الدولية ونواميسها وتغول واستباحة للدم الفلسطيني كما تحدثت الأوراق المقدمة للمؤتمر عن الصمود الأسطوري للشعب السوري وجيشه وقيادته في وجه أكبر مشروع استعماري صهيوني استهدف المنطقة وهويتها وتركيبتها ونسيجها الاجتماعي وهويتها الحضارية حيت استطاع الحاق هزيمة تاريخية به انقذت الامة العربية واقطارها الوطنية من التفكك والتشظي وصولا الى كيانات ضعيفة تجعل من الكيان الصهيوني القوة الوحيدة الفاعلة في المنطقة عبراسرائيل كبيرة في عرب صغار وهنا يعود الفضل لسورية ومن معها من قوى المقاومة في اسقاطه الأمرالذي جعل اميركا واسرائيل وتوابعهما يحقدون كلّ هذا الحقد على الشعب السوري لجهة افقاره ومحاصرته اقتصادياً ومعيشياً عقوبة له على ذلك الصمود من هنا جاء ما سمي قانون قيصر ليكون أحد الأدوات في تحقيق ذلك ماىيستدعي من جميع شرفاء الامة الوقوف إلى جانب سورية والسعي العملي لاسقاط قانون قيصر الذي يشكل ارهابا” اقتصاديا” تمارسه أميركا بشكل جلي وواضح من هنا جاء تشكيل لجنة متخصصة من المؤتمر لجهة كسر الحصارعن الشعب السوري واسقاط قانون فيصرعبر اليات عمل وخريطة طريق وتحرك وضعها المؤتمر تفعيلاً لها عبر آليات واضحة وبرنامج زمني للتحرك .

وتقرر في المؤتمر التحرك نحو القوى العالمية في قارات العالم الثلاث لتشكيل جبهة عالمية لمواجهة قوى الهيمنة وتحريك الرأي العام العالمي لمواجهتها بهدف تحقيق العدالة لفلسطين ومناصرة قوى التحرر والسعي لازالة الظلم عن الشعوب التي كانت ولازالت ضحية له والوقوف الى جانب أية حركة مقاومة تحمل مشروعاً مقاوماً بغض النظر عن جنسيتها وديانتها بوصفها فعلا” مقاوما” يحتاج الى داعمين وانصار بحيث تتشكل جبهة عالمية متراصة يحسب الجميع لها ألف حساب .

 

آخر الأخبار
الإعدام على أنغام فيروز وأم كلثوم.. دراسة بحثية في فرنسا للطالبة سارة العويد أنامل تبدع في معرض منتجات المرأة الريفية بريف دمشق "حملات التبرع".. جسور تضامن وأمل مستمر رواتب المتقاعدين معاناة متفاقمة.. و"العقاري": إجراءات من خارج الصندوق استرداد الأصول المنهوبة.. الطريق إلى اقتصاد عادل وبداية عهد من الشفافية إعادة تشغيل منشأة توينان الغازية.. خطوة لإنعاش قطاع الطاقة استقالات في وزارة الشباب والرياضة.. هل هناك خلافات أم هروب للأمام؟ الفشل الإداري.. قرارات بلا رقابة و"تصفيق" يعلو على المحاسبة العملة الجديدة.. خطوة نحو التحديث النقدي جمعية المصدرين تعود إلى واجهة العمل الزراعي والصادرات تزفيت طرقات جيرود ومحولة كهربائية لمركز تحويل ضاحية قدسيا "بارزاني" يوجّه بوصلة الأكراد نحو دمشق ليكونوا شركاء في مستقبل بلادهم رؤى رقمية.. شباب سوريا يرسمون مستقبل النقل الذكي ضمن التصفيات المؤهلة لآسيا 2027 اليوم.. منتخبنا يواجه ميانمار لحسم الصدارة لباس موحد ومناهج مختلفة.. طالبات حمص يكشفن فشل الواقع التعليمي والوزارة تعد! الطريق إلى مونديال 2026 إنكلترا والبرتغال والنرويج يقتربون من التأهل وألمانيا وإيطاليا تخشيان الكارث... خطة برشلونة لتجهيز يامال قبل الكلاسيكو ملاعب الكرة الصفراء.. سابالينكا إلى ثمن نهائي دورة ووهان صلاح يقود مصر إلى مونديال 2026 وتعادل مثير بين ليبيا والرأس الأخضر يُشعل سباق التأهل السعودية تقترب من كأس العالم بفوز شاق على إندونيسيا وتعادل قطر وعمان