العالم أمام امتحان لم يعبره من قبل أبداً لا في الحرب العالمية الأولى ولا الثانية ولا حتى في أي حرب أخرى في أي بقعة من العالم.
العدوان الصهيوني على غزة وفلسطين كلها وتطاوله على المنطقة كلها لم يكن ليحدث بهذه الوقاحة والوحشية لو أن العالم المدعي الحرية والديمقراطية والقيم قد اتخذ موقفاً موحدًا ضد هذا التوحش والإجرام.
آلاف الأطفال يموتون جوعًا وعطشًا ومرضًا ويتباهى مجرمو الكيان الصهيوني أنهم يقصدون ذلك.
آلاف المدارس والمشافي هدمت ودمرت ولا شيء على الأرض يظهر فوق أرض غزة إلا ويتم قصفه وتدميره ضمن سياسة الأرض المحروقة.
لقد حذرت سورية ومازالت تفعل ذلك من أن هذا السقوط المدوي للقيم الأخلاقية في العالم أمام الجرائم الصهيونية سوف يدمر البشرية إن عاجلاً أم آجلاً.
وما صرح به وزير الخارجية فيصل المقداد أمام قمة جنوب العالم هو عين الحقيقة..
حان أن يرتفع الصوت وأن يقول كلمته بالفعل لا بالصمت.