الثورة – غصون سليمان:
سماعات التوصيل عن طريق العظام اختراع سوري يدعوا للتفاؤل بقدرة الشباب من رواد الأعمال على النهوض بمستقبل سورية الواعد.
انطلقت فكرة المشروع:من استخدام عظم الفك البشري لتوصيل الصوت للأذن الداخلية، ما يقلل مخاطر السماعات المستخدمة حالياً ويتيح الفرصة لمن لديه صمم توصيلي بالسمع كما يتيح عدم الانفصال عن المجتمع.
عن أهمية هذا المخترع أشارت
ندى رهوان- هندسة اتصالات والكترون سنة خامسة- لفتت في لقاء مع “الثورة” على هامش ملتقى الاستثمار الريادي فرصة ٢٠٢٤، أن سماعات التوصيل العظمي هي طريقة جديدة بديلة للمعينات السمعية التي يستخدمها كبار السن أو من يعانون من ضعف السمع، وهذه الطريقة لا تحتاج إلى تخطيط سمعي والمعاينة عند الطبيب وصحية أكثر، منوهة بأن منظمة الصحة العالمية تشجع على هذه الطريقة خارجاً، وحتى أنه يتم استبدال سماعات البلوتوث بسماعات سلكية نستخدمها بشكل يومي بتلك السماعات التي تضمن عدم تجمع الصملاخ داخل الأذن ما يسبب ضعف السمع على المدى الطويل.
بدوره نايف الرفاعي- خريج هندسة الاتصالات وماجستير ليزر وشريك- زميلته المهندسة ندى رهوان- أكد على أهمية المشروع وضرورة الاهتمام باختراعات الشباب ودعمها لتصبح حاضرة بصورة إيجابية في سوق العمل في سوق العمل.
ولفت إلى أن أمنيات الرواد الشباب أن تتابع مبادراتهم واختراعاتهم من الجهات المعنية العامة والخاصة، موضحاً في هذا السياق أنه منذ عام كان هناك شركة واحدة عالمية تعمل على هذه الفكرة فيما اليوم أصبح عددها سبع شركات تعمل بهذا الجانب، وبالتالي لو كنا نحن متمكنين مادياً وقادرين على التواجد في السوق لكنا كسوريين من أصل هذه الشركات العاملة بهذا المجال وهذا الأمر لاشك يحدث فرقاً بالتأكيد في سوق العمل.
إننا كرواد أعمال- يقول الرفاعي- نحتاج الدعم المادي والإعلامي واحتضان الشركات الناشئة لأن بيئة الإبداع السورية خصبة على مستوى جميع الاختصاصات، وقادرة على المنافسة وإثبات الذات ولا أحد ينكر وجود البصمة السورية داخل الحدود وخارجها.