“الغابة” عرض مسرحي للأطفال من إخراج لميس محمد، تنطلق عروضه يوم غد الخميس على خشبة مسرح الحمراء.
الثورة -فؤاد مسعد:
تنطلق اليوم الخميس عروض مسرحية الأطفال “الغابة” على خشبة مسرح الحمراء، وتستمر حتى 14 من الشهر الحالي. وهي من تأليف وإخراج لميس محمد. ويؤدي شخصياتها مجموعة من الأطفال.
مشروع مستمر
لميس محمد مخرجة مسرحية ومدربة تمثيل للأطفال أكدت في تصريح لصحيفة الثورة أن العرض الذي سيقدم في مسرح الحمراء يأتي استكمالاً لمشروع بدأته من سنتين، و”الغابة” هو العرض الثالث لها، حيث بدأت بـ “المشاعر الخمسة” ومن ثم “مدينة الأحلام”.
وتتحدث عن مشروعها قائلة: “المشروع هو سعي لتغيير وجهة النظر نحو مسرح الطفل، لأنه ينبغي أن يكون احترافياً وتُعطى له الأهمية نفسها التي تُمنح لمسرح الكبار”، مشددة على أهمية تقديم مسرح “من الطفل وإلى الطفل”، فالممثلين لديها في العرض من الأطفال، ويبلغ عددهم 16 طفلاً وطفلة، تتراوح أعمارهم بين 5 و 8 سنوات.
السعي لتغيير وجهة النظر نحو مسرح الطفل وأن يكون احترافياً
الطفل الممثل
وعن أهمية وقوف الطفل على المسرح وتأدية دور تمثيلي أمام أطفال، تقول: “عندما يمثل الطفل يصبح هناك حالة من التواصل بينه وبين الطفل المتلقي بشكل أفضل من أن يكون الكبير هو من يمثل”، مؤكدة أن المشروع يقدم دعماً نفسياً للطفل عن طريق المسرح، “من المفروض أن شخصيات الأطفال تتغير وتتحسن وتصبح أنضج ويتعرفوا على حالهم بشكل أكبر عن طريق هذه المساحة التي نؤمنها لهم على خشبة المسرح”.
محاولة للاتجاه مع الأطفال نحو الطبيعة والابتعاد عن السوشيال ميديا

خصوصية العرض
“حكاية العرض بسيطة” هذا ما توضحه المخرجة التي تحدثت عن قصته وما يحمله من رسائل، تقول: “يحكي عن غابة فيها أمان وسلام، يحافظ عليها دب وذئب كبيران، وفي الغابة لا يريدون دخول الغرباء، ولكن يهجم عليهم ضبع غريب وتكون النتيجة موت الذئب، ويصبح أمام النمر الصغير مهمة تولي الأمور وهو كسلان وصديقه الثعلب الدخيل يعمل على إلهائه دائماً. فتسوء الأمور ويأخذ الدب قراراً بنفي الثعلب الذي يقوم بتلويث المياه فتمرض الحيوانات، ويعي النمر ما قام به ويحدث شجار بينه وبين الثعلب ويُطرده، ويعرف النمر أنه ليس كل الأصدقاء هم حقيقيون، وأن الأكبر سناً يعرفون أكثر ويجب أن نسمع منهم”.
وتنهي كلامها بالقول: حاولت ضمن العرض الاتجاه مع الأطفال نحو الطبيعة والحيوانات والابتعاد عن السوشيال ميديا والعالم الافتراضي. وأسعى في كل عمل أشتغله أن يكون هناك خيال واسع للأطفال والبحث عن أسئلة ليس لديهم إجابة عنها.
اقرأ أيضاً:“مدينة الأحلام”.. دعوة ليعبر الأطفال عن أحلامهم