رموزنا الوطنية

يسجل التاريخ الكثير من الأحداث الجسام التي مرّت بها الشعوب من جراء أطماع بعض الدول الغاصبة للحريات ولخيرات البلاد من دون وجه حق، فكانت الحروب والمواجهات الدامية من أجل تحقيق العدالة والتخلص من الظلم والاستبداد والعدوان، واجتمعت الشعوب حول قياداتها بكلّ شجاعة ووفاء وناضلت حتى تحقق لها النصر الذي كلل البلاد وحقق الحرية والاستقلال.
ولكن بالطبع كانت أثمان هذه الحريات غالية جداً تمثلت بمزيد من الشهداء والضحايا التي قدّمت قرابين كرمى حرية وكرامة الأوطان.
وخلدت في أسفار المجد والبطولة أسماء أبطال شهدت لهم ميادين المعركة بالتفوق والإقدام غير هيابين ولا وجلين، فكانوا بحق رموزاً وطنية تحتذى، وباتت مواقفهم منارات يهتدي بوهجها كلّ من سارعلى دروب النضال ضد أي معتد مهما اختلفت ألوانه وأشكاله.
وعندما نشهد اليوم استشهاد رمزمن هذه الرموزالذي وهب جل حياته للنضال من أجل قضايا عادلة ضد أعتى وأشرس عدوان يشهده العصر الحديث، لابدّ أن نتمثل سجاياه وتكون عنواناً للانتماء الوطني، وإيقونة للمثل العليا.
ولاشك أن المدارس والمعاهد والجامعات تشكّل البيئة الحاضنة لأبنائنا، من أجل تكريس فكرالمقاومة والتمثل بهؤلاء الرموز الأبطال والفخر والاعتزازبأمجادهم والسيرعلى خطاهم، فهم من سيحمل راية الكفاح ضد العدوان الذي يحاول النيل من حرية البلاد واقتصادها ومقدراتها الطبيعية.
رموزنا ملحمة كفاح لا تنتهي، وما يجري من استهداف لهم تذرف لأجله الدموع الحرى وتعتصرالقلوب وتنزف الروح بجرح لا يعرف للشفاء سبيلاً.

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز