أثار الظهور المتواضع والخروج المبكر من الدور الأول من كأس التحدي الآسيوي بكرة القدم،الكثير من التساؤلات وإشارات التعجب والاستفهام حول فريق الفتوة،الذي يحمل لقب الدوري المحلي في الموسمين المنصرمين!!.
فبطل الدوري والكأس والذي يعتبر أفضل فرقنا وواجهتها،بدا بلا حول ولا قوة في مواجهة أندية الصف الثاني من القارة الصفراء!! مني بخسارة قاسية جداً بخماسية بيضاء في افتتاح مبارياته أمام بطل عُمان،ثم أتبعها بتعادلين أبيضين أمام كل من هلال القدس الفلسطيني والأهلي البحريني!!
وللحقيقة،تعرض الفتوة لظروف صعبة ،على الصعيدين الإداري والمالي،لكنه استطاع أن يتجاوز هذه المحنة،أو هكذا خُيل إلينا، فتعاقد مع مدرب جزائري ومحترفين أجانب مخصصين للمشاركة الآسيوية،بيد أن الأمور ازدادت سوءاً،وبدا المدرب ومعه المحترفون،كأنهم لايفقهون بدهيات كرة القدم، ما أثار الشكوك بوجود صفقات، دفع ثمنها النادي ورصيده الجماهيري، وسددت جزءاً من فاتورتها،كرتنا أيضاً من سمعتها وتصنيفها..
في العام الماضي لم تكن الأمور أفضل حالاً من هذا العام، فمشاركة أنديتنا في النسخة الأخيرة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي كانت مخيبة للآمال أيضاً،على الرغم من أن نادي الفتوة، حينذاك كان في أفضل حالاته،إدارياً وفنياً ومالياً!!
خلاصة القول: إن أنديتنا ليست بخير، والمعيار الذي تقاس وفقه الأمور،هو المشاركات الخارجية،وليس المنافسات المحلية،من دوري أو كأس، وما دامت هذه الأندية، ليست على مايرام، فهذا يعني بالضرورة، أن كرتنا الوطنية ستبقى خارج السرب.
السابق
التالي