الشريك الموثوق

للمملكة العربية السعودية مكانة كبيرة على الصعيد العربي والإسلامي، وثقل نوعي على المسرح العالمي، ولا يمكن تجاوزها عند أي مفترق طرق على مسار التحولات الدولية، وهي بالنسبة لسوريا، كانت الحاضر الأبرز على مشهد الأحداث التي مرت بها خلال سنوات الأزمة الماضية، فوقفت منذ بداية الثورة ضد النظام المخلوع إلى جانب الشعب السوري، وحقوقه المشروعة في التغيير، والتخلص من حكم الاستبداد.
السياسة السعودية تتصف بالحكمة والتوازن في تعاطيها مع الأحداث العاصفة في المنطقة وسواها، ما يجعلها شريكاً موثوقاً في بناء مستقبل شعوب المنطقة، وسوريا اليوم تحتاج لهذه الحكمة، والاسترشاد بها للوصول إلى بر الأمان، والمملكة، لا شك أنها لن تبخل في تقديم النصح، وتقديم يد العون للشعب السوري، التزاما منها بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، ومن هنا فإن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى المملكة، عكست مدى الثقة السورية بالحكمة السعودية، والاستعانة بها على مسار إرساء الأمن والاستقرار والازدهار، التي ينشدها الشعب السوري، في هذه المرحلة الحساسة.
أكثر ما تحتاجه سوريا اليوم، هو الدعم العربي، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، وذلك انطلاقا من مبدأ انتمائها العروبي، والسعودية، لا يمكنها التخلي عن مسؤوليتها العربية في هذا الاتجاه، ومواصلة الدفع باتجاه إيجاد حلول مستدامة تحفظ وحدة وسيادة واستقلال سوريا، وكرامة شعبها، بعيدا عن أي تدخلات خارجية، وتبذل جهودا مشكورة على صعيد العمل مع المجتمع الدولي لإعادة سوريا إلى مكانتها الدولية، بعد سنوات من العزلة فرضتها سياسات النظام البائد، وتبذل أيضا جهودا مضاعفة لرفع العقوبات الغربية بشكل كامل عن كاهل الشعب السوري، وهذا سيبقى راسخا في عقول ووجدان السوريين.

آخر الأخبار
The New Arab: سوريا ستحضر القمة العربية الطارئة في القاهرة  إنهاء العمل بقرار تنظيم إيرادات القطع الأجنبي شكل حالة ارتياح الغاز المنزلي.. أسعاره مرتفعة والحل في المنطقة الشرقية قمة طارئة للتعاون الإسلامي.. والأردن ومصر يجددان رفضهما طرح ترامب حول الفلسطينيين بمشاركة سوريا.. انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي أمطار غزيرة باللاذقية حتى يوم الخميس وثلوج على ارتفاع 800 متر بعد انخفاض أجرة السرافيس إلى ألفي ليرة.. سائقون لا يلتزمون بالتسعيرة توزيع بذار البطاطا مستمر في حماة.. و5 ملايين ليرة سلفة يدفعها المزارع تفنيد للشائعات السفير عبد الهادي لـ"الثورة": ترامب واهم والشعب الفلسطيني لن يكرر مأساة 67 و48 صديق وفي التعادل يفرض كلمته في ديربي مدريد سلتنا في قطر استعداداً للنافذة الآسيوية الثالثة مساعٍ لتشكيل لجنة تطبيعية في اتحاد الكرة.. الفيفا لم يوافق على لجنة التسيير فكيف بلجنة تطبيعية؟! ليفركوزن يهدر نقطتين في سباق البوندسليغا فوز ميلان وأتلانتا في الكالتشيو ناشئات كرتنا يفتتحن مشوارهن بالخسارة! مهرجان الأطفال للجمباز نجاح وعروض شيقة كار الزراعة والمناخ معرض "لون الحرية" في طرطوس