في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر مطلعة عن تغيير مرتقب بشكل الدوري الممتاز لكرة القدم، بحيث يتم تقسيم فرق المسابقة إلى مجموعتين بناءً على التوزع الجغرافي للفرق، وبينما يترقب الجميع استئناف منافسات المسابقة في العاشر من نيسان القادم، يكاد يكون الشيء الوحيد الثابت هو عدم اليقين بالموعد الدقيق لاستئناف المسابقة، وعدم اليقين أيضاً بالشكل الذي ستستكمل فيه منافسات المسابقة.
في الحقيقة، إن تصريحاً يشي بوجود تغيير على الموعد أو الشكل لم يصدر بشكل علني عن الأمانة العامة في اتحاد كرة القدم واللجنة الاستشارية في الاتحاد، ولكن أيضاُ لا توجد أي تأكيدات تنفي مزاعم التغيير الذي يتم الترويج له.
الأمر لا يتوقف عند ملف مسابقة الدوري الممتاز، ولكنه يندرج على التعامل مع ملف جميع المنتخبات التي يجهل كثيرون مصيرها ومستقبل أجهزتها الفنية والإدارية، وماهية الأهداف المطلوب تحقيقها.
طبعاً نحترم رغبة من يعمل حالياُ تحت قبة الفيحاء في التزام الصمت، ولكن أيضاً يجب أن يكون هناك توضيح وتبيان لكل ما يجري تداوله على أنه معلومات تتجاوز حدود التوقعات والتكهنات.
إذاً ووفقاً لما سبق فالمطلوب هو التخلص من حالة عدم اليقين التي يعيشها الشارع الرياضي بمعظمه والانتقال به إلى مرحلة الوضوح والبيان لأن الغموض الذي يعتري مستقبل مسابقاتنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية على مستوى اللعبة الشعبية الأولى يخلق جواً ضبابياً لا يساعد الأطراف المعنية على العمل بشكل مريح.
