تصحيح امتحانات الثانوية العامة بحلب مستمر بدقة عالية وضوابط مشددة

الثورة – جهاد اصطيف:

تتواصل في محافظة حلب أعمال تصحيح أوراق امتحانات الشهادة الثانوية العامة “الفرعين العلمي والأدبي”، بإشراف دقيق من كوادر تربوية متخصصة، حرصاً على ضمان العدالة في منح الدرجات لكل طالب، وفق المعايير المعتمدة من وزارة التربية.

وأوضح رئيس قسم التصحيح في ثانوية المتفوقين بحلب نضال سلطان، أن عمليات التصحيح تسير بوتيرة متسارعة ومنظمة، إذ تم الانتهاء حتى الآن من تصحيح مواد: اللغة الإنجليزية، الرياضيات، الفلسفة، الفيزياء، والتربية الإسلامية، فيما لاتزال عملية التصحيح مستمرة في مواد الكيمياء والتاريخ والجغرافيا.

وأكد سلطان أن عملية التصحيح تخضع لإشراف تربوي مباشر ومراجعة دقيقة لضمان إعطاء كل طالب حقه كاملاً، ويتم بعد الانتهاء من كل مادة إرسال الدفاتر المصححة إلى دائرة الامتحانات تمهيداً لإدخال العلامات إلكترونيا ومتابعة عملية التنتيج المركزية في الوزارة.

وأشار عدد من المصححين المشاركين في المركز إلى أن العمل يتم وفق آلية منظمة تبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً يومياً، مؤكدين التزامهم الكامل بالمعايير التربوية، وحرصهم على الشفافية والدقة في التصحيح، متمنين لجميع الطلاب التوفيق والنجاح.

وكانت دائرة الامتحانات أوضحت وفق بياناتها، أن تصحيح المواد يتم وفق نظام الرقابة المزدوجة، وتصحح كل ورقة امتحانية من قبل مصححين اثنين على الأقل، قبل أن تعرض على المراجع لضمان عدم وجود فروقات أو أخطاء، وأن الوزارة وضعت جدولاً زمنياً واضحاً لإتمام كل مرحلة من مراحل التصحيح والتنتيج، وذلك بهدف إصدار النتائج في الوقت المحدد من دون تأخير، بما يضمن للطلاب وأهاليهم الاستقرار النفسي والانتقال السلس للمرحلة الجامعية أو المهنية.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية كانت قد أعلنت أيضاً عن خطة وطنية لتأمين بيئة تصحيح عادلة، تشمل توزيع المصححين على مراكز مؤهلة، وتقديم حوافز مالية إضافية للمشاركين، نظراً لأهمية هذه المرحلة في تحديد مستقبل آلاف الطلاب.

ويمكن القول: إن المشهد يعكس التزاماً واضحاً من الكوادر التربوية في محافظة حلب، ومسؤولية عالية تجاه الطلاب وأسرهم، في سبيل ضمان العدالة والشفافية، وصدور نتائج موثوقة تعبر بدقة عن مستوى كل طالب.

آخر الأخبار
ويتكوف في موسكو.. سباق الأربعة أيام مع تهديدات ترامب من يصل أولاً ؟ نزيه شموط لـ"الثورة": الأسواق المجاورة لا تزال مغلقة أمام المنتجات السورية بائعو الخبز.. من الحاجة إلى الكسب وأطفال من التحصيل العلمي إلى المادي دعم الأبناء في مواجهة نتائج الشهادة الإعدادية.. توجيهات للأهالي تحسين بيئة السوق والبنية التحتية بسوق الهال في حلب  ماذا قد يعني انتهاء العقوبات الأميركية على قطاع التراث في سوريا؟  هل تستطيع سوريا إعادة بناء اقتصادها من رماد الحرب؟ إلغاء شرط الإيداع الإلزامي خطوة لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي "فوربس" الأميركية: التدخلات الخارجية تعرقل مستقبل سوريا "شفاء 2".. عمليات جراحية نوعية بمستشفى الرازي في حلب نتنياهو قرر احتلال قطاع غزة بالكامل الرئيس الروسي يجدد تأكيد أهمية دعم وحدة وسيادة سوريا 10 اتفاقيات جديدة تعزز العلاقات الاقتصادية السورية التركية توفير الأجواء المثلى لامتحانات طلبة المعاهد التقانية بحلب تطوير واقع خدمة الركاب والنقل بدرعا بحث إقامة مراكز إيواء لمهجري عرب السويداء في درعا إزالة الركام من طريق الجمرك القديم بدرعا البلد بين التعثر والعقوبات.. المقاول السوري مستعد للإعمار وينتظر فك القيود أحمد منصور.. صديق الغزلان و الطيور الشرع لـ مستشار الأمن القومي البريطاني: سوريا منفتحة على أي مبادرات تدعم أمن المنطقة واستقرارها