غير قابل للتسمية..!
كان الضباب يلف كل ماحولنا، المشاهد الصباحية تتتالى ولكن.. كأننا نراها من خلف زجاج نظارة علق عليها غبار سميك ونسينا غسلها، تلفت يميناً.. بينما أتشبث بمقعدي معتقدة في لحظة أننا نهوي، حتى إني لم اعد أرى السائق، وحدي والضباب يلف اتجاهاتي…