تصفح التصنيف

سعاد زاهر

لم نشعر.. أنها لامست يده..!

ليس أمرّ من الغياب.. سوى حضور يشبه الرحيل، ترى هل خطرت هذه الفكرة يوماً على بال المبدع الراحل محمد قارصلي، عندما كانت روحه تتلاشى.. وليالي الابداع تضمحل رويداً.. مع تناثر غبار حرب حملت بأوجاع لاتحتمل، فكيف إذا عبرت باتجاه مبدع برهافة…

لو أنه يعود إلى مرسمه..!

بمجرد ان نطقها هذه المرة.. لم أتمهل، أدرت ظهري وانصرفت.. بصمت مرير، حذرته مراراً «أنتم» ولاينتهي التعداد..!وقبل أن احاول فلسفة الامر في ذهني كنت أصمت طويلا، ظناً مني أنه بإمكاني اتقاء جدال لا طائل منه، إلا أنه كان يتحين فرص لقاءاتي…

حشائـــش متمــردة

لم.. لا.. تقولها بداية حين تنتبه الى انفلاتها خارج سياج منزلك، لعلها ضاقت ذرعا بالأمكنة الضيقة وتبحث عن تجديد ما..!ولكن حين تستمر بالتمدد رغم كل المناخات المهيأة خصيصاً لها.. يحيرك الأمر، ويذهلك عندما تسحب بعض أغصانها إلى زوايا حديقتك،…

قمـح مفقـود..!

وأنت تغسل «القمح، الفريكة، العدس..» يطفو على الوجه بقايا تبدو دخيلة مع انها لا تؤثر على الطعم ولاتضر، الا انك تحاول رميها بجهد، وتعيد سكب الماء فوق الحبوب مرات عديدة، مصراً على تنظيف الحبوب الذي نزعت اغلفتها للتو.عندما تفوح رائحتها…

أسنان صناعية..!

أكثر من الثلاثين بقليل.. لم تشعر أبدا بها.. كأنها مرت في لحظة.. هكذا قالت لنفسها وهي تلتهم آخر قطعة شوكولا محاذرة ان تلمع اسنانها، وقد سارعت لارتشاف المزيد من قطرات قهوتها المتوسطة الحلاوة..!الان حتى بدأت بتبديل أسنانها والاستعاضة ببعض…

وجه ضاحك.. مع قهوة وسط..!

حتى لو كنت في المنطقة الرمادية، أياَ كان موقعك او موقفك.. من الحياة وشؤونها، إلا أن حكايتك مع القهوة ليست رمادية، سواء أشربتها وسطاً، أو سكر زيادة.. او حتى سادة.. مع هيل أو بدونه، او أيا كان نوعها غامقة او شقراء.. قهوة سريعة التحضير.. كل…

لجام وهمي..!

تعتنق الفكرة أو تلفظها حين تخضعها للواقع العملي وتعمد الى تجريبها، هنا وعيك حاضر يتحكم بالتجربة ويحدد ملامحها.. ولكن بعض الافكار تتسلل الينا على غفلة منا، لنصبح أسراها، ومن ثم ننتقل الى مرحلة الصراع معها، إن لم نتكيف معها.. او كانت تعاكس…

قطرات ندى..!

«المثالية».. قيد أم فكرة نبيلة.. وهل تصلح ولو باجزاء منها لوقتنا الحالي.. ام اننا سنقع في فخ الافلاطونية غير المجدي في زمن عكازه الاساسي, مادي بحت..؟سؤال متجدد، نمر فيه خلال مراحل حياتنا كلها، لكنه يبدو الآن من أكثر الاسئلة التي علينا…

برامج بطيئة.. وانترنت سريع..!

الادوات مختلفة.. ولكن هدفهما يقترب.. كلاهما هدفه التأثير في الناس، ولكل غاياته..!في زمن مضى كان للتلفزيون سحره، عشنا معه ليالي لاتنسى، ولكن ما ان أطل الانترنت بفضائه المفتوح، حتى اخذ يخفت بريقه.لاتزال تتصارع مختلف المحطات مع عالم النت…

ضربات الفرشاة وحروف الكيبورد..!

هل يمكن لنا حصر عددها،حتى لو كانت اللوحة صغيرة فإن عدد ضربات فرشاة الرسام لاتحصى،لايهم كيف تأتي هذه الضربات سريعة ومتلاحقة، متعرجة، دائرية...المهم أن تخلق في النهاية لوحة مبدعة.. إن كان ابداع لوحة يستلزم ضربات لانهائية،تخاتل روحك وهي تنزف…
آخر الأخبار
ماذا لو عاد معتذراً ..؟  هيكلة نظامه المالي  مدير البريد ل " الثورة ": آلية مالية لضبط الصناديق    خط ساخن للحالات الصحية أثناء الامتحانات  حريق يلتهم معمل إسفنج بحوش بلاس وجهود الإطفاء مستمرة "الأوروبي" يرحب بتشكيل هيئتَي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا  إعادة هيكلة لا توقف.. كابلات دمشق تواصل استعداداتها زيوت حماة تستأنف عمليات تشغيل الأقسام الإنتاجية للمرة الأولى.. سوريا في "منتدى التربية العالمية EWF 2025" بدائل للتدفئة باستخدام المخلفات النباتية  45 يوماً وريف القرداحة من دون مياه شرب  المنطقة الصناعية بالقنيطرة  بلا مدير منذ شهور   مركز خدمة الموارد البشرية بالخدمة  تصدير 12 باخرة غنم وماعز ولا تأثير محلياً    9 آلاف طن قمح طرطوس المتوقع   مخالفات نقص وزن في أفران ريف طرطوس  المجتمع الأهلي في إزرع يؤهل غرفة تبريد اللقاح إحصاء المنازل المتضررة في درعا مسير توعوي في اليوم العالمي لضغط الدم هل يعود الخط الحديدي "حلب – غازي عنتاب" ؟  النساء المعيلات: بين عبء الضرورة وصمت المجتمع