تصفح التصنيف

شهناز فاكوش

لحن الحياة

يتساءلون عن وطن الصمود والصامدين، كيف يمكن لهذه الجغرافيا الصغيرة أن تدير سياسة العالم، لتصبح بوصلة التغيير، أهي معجزة؟! في زمن لم يعد للمعجزات حضور. السر في إرادة شعب أقوى من الزمن، حيث لا تغيب الشمس طوال إشراقه. عندما يصدح صوت…

فانتازيا الوهم

تعيد المجاميع الإرهابية تجميع أشلائها في إدلب بمساعدة تركية أميركية، في محاولة لإعادة إنتاجها من جديد، ذراعاً ضارباً ضد الجيش العربي السوري بدءاً من زيادة العمليات والخروقات في مناطق خفض التصعيد، والدعم الصهيوني كبير.الغاية تمرير صفعة القرن…

من الجد إلى الحفيد

حَلَبَ ترامب الوجبة الأولى من مخزون المال السعودي والإماراتي، ملأ خزائن أمريكا ووفى بوعده لشعبه، خاصة عهده مع اللوبي الصهيوني، الذي لا يمكن لرئيس أمريكي دخول البيت الأبيض إن لم يعفر قلبه بفحم حقد قلوبهم الأسود التلمودي.هل جاء ترامب لعالم…

الساعة الرملية

أشرقت عليَّ ساعة العصر كضوء صبح غمرته أشعة الشمس، وأنا ألتقي في قاعة مركز ثقافي تجمع الوافدين، حشداً لوجوه شابة، صبوحة كنسمة فجر، تحمل خيوط حياة تمنح الرائي البهجة والسعادة، تراه عنوان محاضرتي (الشباب وآفاق المستقبل). وفدوا رغم ضيق…

لا تكن ابن نوح

نادى نوح ابنه عندما جاءه الطوفان، أن حكّم عقلك وتعال معنا، قال سآوي إلى ركن شديد.. لكن الطوفان جرفه عندما غيَّب عقله، ولم ينصع إلى نداء أبيه، ما أشبه مواقف العرب اليوم بموقف ابن نوح.. أي مصير ستنتهي إليه الأمة العربية؟؟..حكام العرب كابن نوح…

اللوحة الناطقة

عندما أعلن بعروبته الرئيس ميشيل عون: (يجب أن تكون سورية جزءاً من القمة العربية) أذعن المطبعون مع الكيان الصهيوني والمسفرون عن اندفاعهم نحو التطبيع لأوامر أمريكا والأمم المتحدة المؤتمرة بأمرها، بالرفض، وهنا بدا التباين والتهرب. اللوحة…

أيقونات لا قصاصات

تعاون عالم الشر علينا، ينظرون لنا بازدراء، لا تعجبهم وجوهنا، ولا عقولنا ولا حتى طرائق تفكيرنا. يحاولون إبادتنا، أو على الأقل محو هويتنا لنصبح شعثاً، مذ ورثوا تركة الرجل المريض. كنا أهم جزء في تركته، تقاسمونا كأننا كعكة اليتيم.سلبوا قرار…

لكل من طوى شراعه

يهرب حبر قلمي في أصعب اللحظات التي أحتاجه فيها، تخونني الحروف حين تفر من بين شفتاي كلما كان الأسى كبيراً، فكيف إن كان بحجم الوطن، طير مست النار جناحيه كلما حلق أكثر زاد اشتعال النار في ريشه، وعندما يهوي يطفئ التراب…

ودائع في حنايانا

أحب وداع من أغادرهم بجملة غالية على قلبي، أستودعكم الله كانت تقولها جدتي (مودعين بالله). هي دعوة للسلامة، أشعر فيها بالكثير من الطمأنينة على من أحب، فهل ما زلنا نحمل ودائع الوطن في قلوبنا، نودعها الله إلى أن تذوب شموع…

دخلاء الوعي

يبحث عني الليل فيجدني في حناياه، أنتظر خيط الشروق وأنا أغسل دموعي بمشهد دمائهم الطاهرة، ليوم تغتال شمسه سطوع أمسه، بانتظار أمل الغد علَّه يغتال يباس اليوم الساكن ثقوب قلبي النازف، حيث لا لقاء بينهما، كما قلوب الأمهات المنتظرة..نَخَرَ مِنْ…
آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا