تصفح التصنيف

لميس علي

حقائقٌ وتأويلات

ذكر أحدهم أن لفظة الحقيقة لدى فيلسوف مثل هايدجر هي (ثوبٌ من طيّاتٍ عدّة).. ويبدو لها أن معنى الطيّات العدّة هذه تتشابه وقولنا "وجهات نظر عديدة". "الحقيقة" هي وجهاتُ نظرٍ مختلفة، تتعدّد وفقاً للأشخاص الذين ينظرون إليها بحسب زاوية…

أخطاءٌ مُحبّبة..

في كتابه (فلسفة الإرادة) يقوم بول ريكور بتشريح فعل الإرادة إلى ثلاثة استعدادات: القرار المندفع، الفعل الحركي، والإذعان الطوعي. في كل ما نقوم به من تصرفات وأفعال هل تتحقق ضمنها هذه الاستعدادات التي ذكرها ريكور..؟ هل يمكن لاندفاعنا تجاه أمر…

متنكراً بوجهٍ من سعادة..!

بعض الأشخاص يشعرك وجودهم باكتمال الأشياء، والحياة بحدّ ذاتها.. هل الحب سوى شعورٍ بالاكتمال..؟ احتاجتْ وقتاً لتدرك أن النقصان هو من طبيعة الأشياء.. ولن تكتمل سواء بحضور من نحبهم أو بعدمه. ماذا لو كان وجودهم يؤكد الإحساس بعدم الاكتمال..؟ ألا…

لا تُشبهنا أبداً..

تنشغل بمطويات أوراقٍ كثيرة مكدّسة حولها، وبكل ما جمعته ضمنها من أفكار. ما تستغربه أن قراءة ما فيها وما تعثر عليه ضمنها، يختلف بحسب حالتها الشعورية.. ويبدو أن اللاشعور هو صاحب القرار لديها في اختيار أفكار تتناسل من الواقع. الآن تنفر من…

شيءٌ ما مغاير..

في سؤالٍ عن معنى الوعي، يذكر "يوهان كلاينر" المختص في الفلسفة الرياضية: (إن تعريف الوعي الدقيق رياضياً قد يكون أن الكون ممتلئ بالتجارب الشخصية). ذات كتابٍ، أكّد إميل سيوران عن أهمية أن يكون للمرء قصة يرويها في نهاية المطاف. فالحياة لا…

حشدٌ من رغبات..

لكل شيء فترة صلاحية.. رؤية حشدٌ من رغبات.. لميس علي لكل شيء فترة صلاحية.. حتى الأشواق والمشاعر وأيضاً الرغبة.. لها هي الأخرى فترة صلاحية.. حذارِ، إذاً، من النسيان.. وفق ميلان كونديرا "النسيان رديف الموت".. أن تصبح مشاعرنا ورغباتنا تجاه شيء…

عميقٌ ومخفي..

تريد التحرّر من لعنة التعريفات.. فليس كل ما ندرك ونحيا، يحتاج عناء وضعه في إطار التعريف.. ماذا يعني أن تغرق بتوصيفهم إياها بالجَدّية.. والمفرطة أحياناً..؟. ما تعريف الجِّدّية..؟. هل يعني عيشنا مغامرات غير محسوبة، يجعلنا نحيد عن معنى…

“تلويحة” صامتة

وحدَه الوقت يمنحنا قراءة وفهم الأشياء بطريقة مغايرة. مسافة زمنية فاصلة كانت كفيلة بجعلها تُعيد قراءة كلماته مرّات ومرّات.. الآن تتلقاها بطريقة تختلف عن اللحظة الأولى التي لمحتها بها.. مجرد إيماءة.. أو "تلويحة".. أو على رأي فيروز "لفتة من…

أفعال “جمال” متعدّية..!

انطلق، بالأمس، معرض الكتاب.. وانطلاقته هي فعل حياة وإنعاش بالنسبة للكتاب.. بما فيه من معاني تفعيل وتنشيط لفعل القراءة.. فلماذا نقرأ..؟ السؤال الذي يستوجب سؤالاً آخر قبله، هو: لماذا نكتب..؟ "الكتابة هي فعل أن تقول (أنا)".. في مؤلّفها "لماذا…

مفاتيح ضائعة..

حضور الآخر القريب والحميمي، يفتح شهيتها لعيش المختلف. كلّما لاح في ذهنها شيء عن الاختلاف أو الآخر المختلف، خطر لها تفسير الفيلسوف آلان باديو للحب من أنه أسلوب اختبار العالم على أساس الاختلاف.. هكذا يصبح الحب هو تجريب الاختلاف..…
آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات