أعواد الثقاب
تعود بي ذكرى الثاني عشر من أيار وأنا أخط كلماتي لزاويتي الأسبوعية، يشتعل عود الثقاب فيها ليسعر ناراً لم تنطفئ يوماً منذ ثلاثة وأربعين عاماً، ترجل فيها والدي من بزته العسكرية، تاركاً شرخاً في نفوس زغاليل لم يكتمل الريش عليها... قبضت الأم…